اقتباس & و إني في هوى خاطفي متيمة & صابرين شعبان

33.5K 352 28
                                    


اقتباس 
💕💕💕
ضربه بجاد عدة ضربات على مؤخرة رأسه ليصرخ لؤي غاضبا و هو يبتعد عن مرمى ضرباته قائلاً " تبا بجاد يكفي، ماذا كنت سأفعل لم يكن أمامي حل أخر"
تخصر بجاد و رمقه بغضب " أيها الثور لقد ورطتنا في كارثة، ماذا سنفعل الأن، لا نستطيع تركهم و لا نستطيع إبقائهم، أقسم لو علم آمر لنهض على قدميه غاضبا و قيدك في شارد ليحرث بك الحقل"
قال لؤي بضيق " لا تخبره بذلك هل جننت لتفعل "
زفر بجاد بحنق و صرخ غاضبا" اخ اخ منك ستظل غبي و متهور سيأتي يوم و تقضي علينا بسبب أفعالك "
تكتف لؤي بحنق صامتا و ترك بجاد يفكر في كيفية خروجهم من هذه الورطة، قال بعد وقت" يجب أن نتحدث معهم و نطلب منهم البقاء برغبتهم حتى لا يتأذى أي منهم، لو ظنوا أننا خائفين منهم لتورطنا أكثر، سنخبرهن أننا نحتاج مساعدة و سيتلقون مقابلها في النهاية شرط السرية التامة في وجودهم هنا، ربما أخبرناهن أننا من المخابرات السرية أو ربما من منظمة تابعة لقوات حفظ السلام و علينا أن نتواجد هنا بشكل سري أو من الشرطة السرية أو الجيش السري أو أي وظيفة يتماشى معها كلمة السرية لحين يشفي آمر و أنهن سيعودن فور شفائه و نحن سنختفي من هنا عندها "
كان لؤي ينظر إليه فاغرا فاه ببلاهة لم يتفوه به، قال بعدم فهم"
ماذا قلت لم أفهم من هم العملاء السريين الذين تتحدث عنهم "
رد بجاد بغضب" أيها الثور نحن هم و إلا أكلونا أحياء، كل هذا بسبب رعونتك "
عاد بجاد لضربه ثانياً على مؤخرة رأسه ليصرخ لؤي مجدداً بحنق
" توقف و إلا رددتها لك، لا تظن أني خائف منك حتى لا أفعل"
قفز بجاد يتعلق بعنقه بحنق و ظل يلكمه في معدته قائلاً" أريني كيف ستضربني أيها الأحمق "
أبعد لؤي يدي بجاد عن عنقه قائلاً بغضب" توقف و لنجد حلا أولا"
زفر بجاد بضيق و قال بحدة " تعالى معي، لقد وجدت حلا "
تحرك كلاهما ليذهبان للغرفة الموجود بها الفتيات الثلاث و فتحها بجاد بحدة و هو ينظر إليهم بشرر قائلاً بغضب " لقد أرتكبتن غلطة حياتكن عندما أتيتن خلفها هل تعرفن لماذا"
انكمشن بجانب بعضهما خوفاً و لكن حلم قالت بصوت غاضب و لكنه مرتعش" أنتم لن تنفدوا بجريمتكم هذه، لا تظن أننا خائفون"
اقترب بجاد بغضب و هو يقول بحدة محذرا " الست خائفة هل تحبين أن ترى عواقب عنادك على صديقتيك "
قالت ديم بذعر" ماذا ستفعل بنا "
قال لؤي بمكر" ربما ذبحناكم كالشاة"
ردت دانية بحدة " فلتقترب فقط و سأريك ماذا سأفعل بشعرك هذا مثل الفتيات "
كاد بجاد أن يضحك بقوة و لكنه تماسك حتى لا يحسبن أنهم سيتهاونون معهن، الأحمق لقد أخبره مرارا أن يقص شعره و لكنه كان يماطل و يدعي الكسل ليفعل، كان عليه أن يزيلها له من المنابت، قال لؤي بحدة و هو يقترب منها بتهور، جعلها تتراجع بخوف" أريني هكذا ماذا ستفعلين"
دفعته حلم في صدره لتبعده قائلة بتوتر " أرجوك هى لم تقصد، فقط أخبرنا ماذا تريدون منا بالضبط"
قال بجاد بجدية " نريدكم شهرين فقط، ليس لوقت طويل ، نحن هنا في مهمة سرية و للأسف رئيسنا أصيب و يحتاج لممرضة تعتني به، و نحن لم نستطع أن نكشف وجودنا فهذا خطر على حياتنا"
قالت ديم ذاهلة " أنتم جواسيس هنا، هل أصيب رئيسك و شرطتنا تطاردكم يا رب السموات مستحيل أن نخون بلدنا لأي من الأسباب و لو كانت حياتنا الثمن للمحافظة على ترابها "
كتف بجاد ذراعيه و نظر إليها بملل قائلاً" انتهيت من خطبتك العصماء "
قالت حلم بجدية، لا تعرف لم ليست خائفة منهم فهم لا يبدون مريبين كما الجواسيس التي تراهم في الأفلام فمؤكد لهم مواصفات معينة ليست كصفاتهم و ليس كطريقة تفكيرهم أليس مفترض بهم إخفاء هويتهم أو عملهم عنهن و لكن هذا الساذح إباح بكل شيء و لم يتبقى غير اسمه .. " أخبرنا ما المطلوب منا و لم أحضرتنى هنا بتلك الطريقة كان يمكنك طلب ممرضة للعمل دون أن تتورط غير أن لن يعرف أحدكم عن هويتكم الحقيقة و لكن أنت أخبرتنا عنها بطيب خاطر هل أنت متأكد أنكم جواسيس من نوع ما"
زم بجاد شفتيه بحنق هذه الفتاة ذكية بالفعل، قال بصوت هادئ
" نحن من المخابرات لذلك لا نعد جواسيس أليس كذلك "
ردت حلم بمكر" كما تريد، و الأن لنقل ما المطلوب منا بالضبط "
رد لؤي بحدة" ألم تفهمي بعد أيتها الغبية "
صرخ به بجاد غاضبا" أصمت أيها الثور و لا تتفوه بالمزيد"
ضحكت ديم و دانية بمرح و قالت الأولى " أنه هكذا بالفعل، فلا يفعل فعلته غير ثور مثله "
كور لؤي قبضته و رفعها أمام وجهه متوعدا فعادت الفتاتين للصمت، قالت حلم بأمر " هيا تكلم ليس لدينا اليوم بطوله "
رمقها بجاد بدهشة، ما هذا، أليست خائفة منهم على الأقل أن المكان بعيد و لن ينجدهم أحد لو أرادوا فعل شيء بهم" لقد أخبرك نريد شهرين لحين يشفى رئيسنا"
قالت ديم بحدة " هل أنت أحمق، هل هما شهرين راتب ستأخذهم مثلاً"
رد بجاد بحدة" أصمتي أنت أنا أتحدث مع الممرضة و ليس أنت"
سألته حلم بجدية " لم لا تخبرني عن حالته ربما لا أستطيع التعامل معه "
قال لؤي ببرود " تستطيعي أليست ممرضة علاج طبيعي، حسنا هذا تخصصك"
سألته حلم باهتمام" لم ماذا لديه "
قالت دانية بحدة" أنت تسألين، هل ستوافقي على هذا الهراء "
رد لؤي ببرود" ليس لها أن توافق أو ترفض و كلتاكما أيضاً "
تخصرت ديم قائلة بحنق" لم يا سيد من تظن نفسك هل ملكتنا"
قال بجاد ببرود" لا و لكن لو رفضتما لن تخرجوا من هنا أحياء، فنحن مهمتنا خطيرة و لن نترك خلفنا خيطا يقود إلينا لذلك وجب علينا قتلكم "
ابتلعت ديم و دانية غصة سدت حلقهن و لكن حلم كانت تقف بثبات تنظر إليهم بتفكير، لاحظ بجاد شرودها فقال بحدة" ماذا قلت "
ردت حلم ببرود " سيتوقف هذا على رؤيتى له "
اقتربت من بجاد هامسة بخفوت" و أنا لا أصدق كلمة واحدة من هرائك هذا "
قبل أن يجيب بجاد سمع صوت صراخ قادم من الخارج لآمر هاتفا بهم بغضب " أيها الوغدان أين أنتما"
قال بجاد بفزع و هو ينظر للؤي " لقد استيقظ ماذا سنفعل الأن أيها الثور عندما يعلم بما فعلت "
سألته دانية بشك" ماذا فعلت"
نهرها لؤي" ما شأنك أنت "
عاد صراخ آمر غاضبا يهتف بهما فقالت حلم بضيق " هل ستدعانه يزئر كالأسد هكذا لتذهب إليه هيا سأذهب معك "
خرج بجاد و حلم و قال للؤي " لا تخرجهم و انتبه عليهن لحين أرا آمر "
تحرك مع حلم تجاه الباب ليتجه لغرفة آمر الذي كان ساقطا على الأرض، اندفع إليه بجاد قائلاً بقلق " ماذا حدث هل أنت بخير" رد آمر بغضب " أين أنتما أين الوغدان منذ الصباح و لا أحد منكم جاء ليرني حيا أم ميت"
حاول بجاد رفعه من على الأرض متقبلا سبابه و لم يعلق و لكنه لم يستطع دون مساعدة لؤي، و لكن حلم لم تسمح له ليفكر كثيرا عندما أندفعت لتساعده، رفع آمر عيناه ينظر إليها قائلاً بغضب " من تلك الحقيرة"
رمقته حلم بغضب و تركته ليثقل جسده مرة أخرى بين ذراعي بجاد الذي عاد ليسقطه على الأرض، قالت حلم بحنق " أنا ممرضتك الجديدة أيها الوغد إياك و سبي مرة أخرى و إلا ستعاقب أيها العاجز"
ثار آمر بين ذراعيه بجاد قائلاً " أخرج تلك الحقيرة من هنا لا أريد مساعدة من أحد خاصةً هى"
ردت حلم بسخرية " و هل هناك من قبل بالعمل معك من الأساس يبدوا أنك وغد حقير سليط اللسان لذلك لا أحد يريد مساعدتك "
قال بجاد برجاء" أرجوك آنستي لا داعي لهذا الحديث "
نظرت حلم بضيق إلى ثورته تبا فهى هانته و جرحته حقا و لكنه سليط اللسان بالفعل فلم تستطع تمالك نفسها و هى التي اسم على مسمى، تقدمت ثانياً لتساعد بجاد، فدفع آمر يدها بعيدا عنه بحقد قائلاً" إياك و لمسي أيتها الحقيرة"
قبضت على ذراعه بقوة لترفعه مع بجاد تجاه الفراش قائلة بحدة
" المرة القادمة التي تتفوه بها أعدك أن تؤدب بطريقتي التي ستعلمها حينها"
سألها غاضبا " و من أنت أيتها الغبية لتهدديني"
ردت ببرود و هى تنظر لعيناه بتصميم " حلم، أدعي ربك أن لا أتحول لكابوس بالنسبة لك"

✨ ✨ ✨ 🌙 🌙 🌔 💜 💜 💜 💜 💜

آمر يعني الذي يأمر الناس ويأتمرون بأمره.
حِلم اسم عربي يطلق على الإناث، ويعني ما نراه أثناء النوم من رؤية، أو ما نطمح في تحقيقه، كما أن كلمة حلم تعني التأني والسكون وقت الغضب. وقد ذكر هذا الإسم جمعاً في القرآن الكريم، حيث يقول الله تعالى في سورة يوسف " وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ".
بجاد معناه فى المعجم، ومعناه الكساء المخطط أي الملبس أو الزي المخطط، ويرجع أصل اسم بجاد إلى الأصل العربي تحديداً الإسلامي فقد عرف "عَبْدِ الله بن عَبْدِ نُهْمٍ" دليل الرسول فى أحد الغزوات بلقب "ذو البجادين" أي صاحب الكسائين،
دانية اسم علم مؤنث عربي
معناه: القريبة، من الفعل: دَنا يدنو، إذا اقترب. وهو لفظ قرآني ﴿قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ﴾ [الحاقة:23]. أو هو مخفف "دانييلا: مذكره دانيال
معنى إسم لؤي في قاموس معاني الأسماء اسم علم مذكر عربي قديم، من اللأْي وهو: الإبطاء، الاحتباس، اللبث. وفعله لأَى يلأى: أبطأ. واللآَى كذلك: الثور الوحشي، وأنثاه: اللآة.
ديم معناه هو جمع ديمة ويعني المطر الذي يبقى في السكون، وهو من الأسماء الجميلة في معناها والبسيطة في نطقها وكتابتها، ويمكن أن يطلق على الذكر أو الأنثى. وصاحبة اسم ديم هي فتاة هادئة الطباع ورومانسية، صادقة وبسيطة، ودقيقة في عملها وكل ما تمارسه في حياتها.
 

🌹


و إني في هوى خاطفي متيمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن