6& وإني في هوى خاطفي متيمة & صابرين شعبان

4.1K 217 11
                                    

الفصل السادس

قال لؤي لبجاد بعد أن أدخل الفتاتين للغرفة التي كانت تقيم بها الممرضة و تحرك ليخرج لإحضار حلم . " هناك واحدة أخرى "
نظر إليه بجاد بدهشة " واحدة أخرى "
قال لؤي الذي لم يتوقف ليزيد عن ما قاله " نعم "
خرج من المنزل و فتح السيارة ليخرج حلم الفاقدة للوعي قائلاً لبجاد " ساعدني لحملها لندخلها مع الاخرتين "
أوقفه بجاد بعنف قائلاً " أيها الوغد أخبرني بما يحدث هنا و من هؤلاء "
قال لؤي مشيرا لحلم بحدة " ألم تطلب مني إحضار ممرضة . لقد أحضرتها . هيا ساعدني لحملها و أدخالها "
شد بجاد شعره بقوة و قال بعنف " يا للمصيبة . مؤكد ورطتنا في كارثة لعينة أعرفك جيداً "
زمجر لؤي بغضب " فقط ساعدني و بعدها سنتحدث "
أمتثل بجاد لقوله و ساعده في إخراج و حمل حلم ليأخذونها للغرفة التي بها الفتاتين . كانا يطرقن علي الباب بعنف و يصرخان
" أخرجونا من هنا "
فتح بجاد الباب يوقف أندفاع الفتاتين حين حاولن الخروج و لؤي يوصل حلم الفاقدة للوعي للفراش الصغير و يضعها عليه توجهت ديم و دانية ليتفحصان حلم بقلق " حلم حبيبتي أفيقي ماذا فعل الوغد بك "
قال لؤي بغضب " أصمتن و إلا أصمتكم للأبد "
أغلق الباب خلفهم بعد أن خرج و بجاد . جلسن بجانب حلم و هن يحاولن إفاقتها قلقين من الكدمة الصغيرة على جبينها " حلم حبيبتي أنهضي ، ماذا فعل بك هذا المجنون "
قالتها دانية و ديم تهطل دموعها بغزارة قائلة " هل سيقتلونا "
قالت دانية مطمئنة " لا حبيبتي مؤكد يريدون شيء من حلم فقط و إلا ما خطفوها فهى ليست ثرية ليريدون المال منها "
قالت ديم بخوف " هل سيغتصبوننا "
حاولت دانية أن تنحي هذا الخاطر الأقرب لم يريده الرجل من حلم عندما خطفها وحدها .فيبدوا أنهم يعيشون في مكان نائي و يريدون امرأة لتشبع رغباتهم و هذا المجنون مؤكد خطف حلم لذلك " لا حبيبتي لا أظن ذلك . أصبري فقط لتفيق حلم و نعرف فيما كان يحادثها "
عادت كلتاهما ليحاولن افاقة حلم مجدداً . عندما قالت دانية
" لنبحث في هذه الادراج لعلنا نجد ما نفيقها به "
فتحت كلتاهما الادراج واحداً و واحداً و لكنها فارغة إلا من أصبع حمرة مكسور أو زجاجة عطر فارغة قالت دانية بقلق " ساكنة الغرفة كانت امرأة "
قالت ديم بخوف و بدأت دموعها تهطل مجدداً " هل تظنين قتلوها "
أمسك بزجاجة العطر و قالت " سنعرف بالتأكيد عندما تفيق حلم و نعرف ماذا كان يريد منها "
قذفت بزجاجة العطر في جانب الغرفة لتتحطم مما جعل ديم تنتفض . أمسكت دانية بقطعة من الزجاج الذي مازال يحتفظ برائحة العطر و اقتربت من حلم و هى تقربها منها قائلة برفق
" حبيبتي أفيقي حلم حلم "
حركت حلم رأسها ببطء و خرج تأوها خافتا من حلقها و هى تقول بألم" أخ رأسي . ماذا حدث لي "
قالت دانية باسمة رغم الموقف الحرج . فعلي ما يبدوا نسيت ما حدث " أنتِ ستخبرينا حبيبتي ماذا حدث و يحدث هنا و لم خطفك ذلك الرجل "
شعرت ديم بالراحة لإفاقة حلم التي أعتدلت على الفراش قائلة بغضب مكتوم " ذلك الحقير أين ذهب "
قالت دانية بجدية " وضعنا هنا و رحل "
نظرت إليهم حلم بدهشة قائلة كمن تذكر للتو " ماذا تفعلن هنا "

و إني في هوى خاطفي متيمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن