اقتباس
كانت تلوك العلكة بطريقة مقززة و فمها ملطخ بحمرة صارخة لتظهر أمتلاء شفتيها . قالت له باغواء " كم ستعطيني لذلك "
وضع لؤي يده في جيب سرواله الجينز الضيق قائلاً بهدوء
" كم أجرتك "
أشارت بأصابع يدها الخمسة لتقول بمكر " هذا "
قال لؤي يجيبها بسخرية " لا تستحقين ذلك .. ثلاثون فقط "
نظرت إليه الفتاة بغضب و همت أن تخبره رأيها به
فأضاف بخبث " أقصد نحن لن نفعلها و نتمادى هم فقط عدة قبلات و ضمة لا شيء زائد "
نظرت إليه بسخرية " هل أنت ... يعني "
ضحك لؤي بخفة قائلاً بسخرية " لا لست .. موافقة أم أبحث عن فتاة أخرى و لن أعطيها شيء "
اقتربت الفتاة تنظر إليه بتحدي " لم لا فأنت وسيم للغاية و كثيرات يتمنين تقبيلك بالفعل "
قال لؤي مشيراً لسيارته " حسنا تعالي معي "
سارت خلفه للسيارة العتيقة التي تشبه سيارات الرالي فتح الباب و صعد ليفتح لها المقابل . صعدت بجانبه و قالت ببرود
" النقود أولاً "
أخرج لؤي من محفظته بعض الورقات و مدها إليها قائلاً
" ألم تجدي غير هذه الوظيفة "
تعكرت ملامح الفتاة و قالت بضيق " لو وجدت لفعلت و بدلتها "
قال بجدية " لماذا . مؤكد الوظائف كثيرة و لكن أنتِ تبحثين في المكان الخاطئ بالتأكيد "
تأفأفت الفتاة و قالت ببرود " هل ستفعلها أم أذهب . ستكون نقودك حلال علي "
قال لؤي متجاهلا حديثها " تعلمين لو عملت خادمة كان سيكون أفضل "
ما هذا الرجل هل دفع لها ليعظها . غريب أمره فهو يبحث عن متعته معنا و معترض على حياتنا "قبلني يا سيد لننتهي "
قالتها بحنق و قد فاض بها الكيل من حديثه السمج الذي يقلب ضميرها ضدها .. قال لؤي و هو يقترب " إذا شئت وجدت لك وظيفة بنفسي ما رأيك فهذه المهنة خطرة و كلها أمراض "
ردت بضيق " و ما هى الوظيفة محظيتك أنت وحدك مثلاً "
أجابها بسخرية " بالطبع لا .. أنا لا أفعل ذلك "
مطت شفتيها بسخرية " و ماذا تفعل معي إذن . ألا تعلم أن القبلات حرام أيضاً كال.... "
سألها بخبث " تعرفين أنها حرام إذن "
ردت بعصبية "و طالما تعرف أنت لم تفعلها "
صمت لؤي قليلاً قبل أن يقول بعبوس " معك حق القبلات أيضاً . لم لا نكف عن ذلك معا "
رمقته بسخرية الرجل مجنون بالتأكيد . سايرته بسخرية
" حسنا سنكف عن ذلك و لكن ليس هذه المرة فأنت حقاً وسيم و أريد تقبيلك "
مط لؤي شفتيه بسخرية تبا هو أيضاً يريد ذلك في كل مرة يقول نص الحديث و لا جديد لا تتراجع الفتاة و لا هو أيضاً و ينتهي به الأمر و هى في أحضانه إذا علم أخويه ما يفعله هنا سيقتلانه بالتأكيد .. قال بضيق " تعلمين لم أعد أريد و حلال عليك النقود ، أهبطي من السيارة "
ردت الفتاة بسخرية " هل دخول المرحاض مثل الخروج منه "
عبس لؤي قائلاً " ماذا تقصدين "
أمسكت الفتاة بقميصه الجينز و شدته إليها و شفتيها الملطخة بالحمرة تلتصق بشفتيه تسكته**★**★**★**★**★**★**
حبيباتي القمرات توضيح و للمرة الأخيرة الله يسامحكم تعبتوا قلبي و الله و أنا بوضح 😁😁😁
الرواية هتنزل على منتدى الروائع حصري و بعد الحصري هتنزل هنا كاملة إن شاء الله
مواعيدها على المنتدى كل اتنين من كل أسبوع ممكن لو لقيت تفاعل هنزل فصل زيادة هناك غير كدا مش هضغط نفسي بصراحة المهم سيبكم من الزفته دي و خلونا هنا هنبدأ تنزيل فصل مدللتي و فصل القواعد الثلاث مبسوطين 💓
أنت تقرأ
و إني في هوى خاطفي متيمة
Adventureحكمٌ أطلقه قبل أن تثبت إدانتها.. و لما أراد الطعن به أزفت ساعه رحيلها... تاركةً إياه بين ندمه و بين طفلةٍ ضلّ سعيه إليها.. ليخرّ صريع الحسرة و العجز و نفسه تيأس من خلاصها... ليسوق شقيقه إليه ملاك الرحمة مخطوفةً نائيةً عن دارها.. و لتعدو خلفها رفيقتا...