الــخاتـــــــــــــــــــــــمة
كانوا ينظرون لمحتوى الخزانة بجمود صور و مستندات و شريحة أمسك بها آمر بلهفة و هو يضعها في هاتفه الجوال ليعرف ما تحويه من أسرار أخرى.. خرج صوت سيرين الهادئ تقول
"حبيبي و قد توصلت لم تحتويه الخزانة فأنت تعلم الأن لم تخلص مني ألبرت الحقير هذه صور تدينه هو و الحقير ويل بالتخلص من بعض الموظفين الحكوميين الذين علموا بالمخالفات التي كانت تحدث في المصنع القديم و لم يفلح معهم بطريقته الملتوية لأسكاتهم "
تمتم آمر و هو يمسك بأحد المستندات " ماذا كان يفعل في هذا المصنع "
أتاه الجواب من زوجته التي تحدثت عبر الهاتف " مخلفات مشعة حبيبي هذا ما كان ينتج عن المصنع القديم و كان ألبرت يسمح برميها عن طريق الصرف في أحد البحيرات القريبة و التي أدت لنفوق الحيوانات و عندما اشتكى بعض القاطنين هناك أرسلت الحكومة هؤلاء الموظفين للتحقيق والباقي في الصور كما ترى و لكن ألبرت خشى أن ترسل الحكومة أحد أخر للبحث فعمل على غلق المصنع و أعلن أنه يتسبب في خسارته "
نظر جيمس للصور و قال بظفر " لا نحتاج لدليل آخر لأدانته تكفي هذه الصور مع الموظفين و ويل يتخلص منهم "
نظرت جيسي للصور قائلة " ربما لهذا تريد سيرين مخطوطة المصنع القديم "
قال آمر بجدية " ربما هناك دليل أخر يدينه "
رد جيمس بحزم " بل هذا يكفي و يزيد لن نعرض جيسي للخطر بجلبها الأن و قد انكشف أمره و مؤكد علم بإمساكنا بويل هيا لا وقت نضيعه أكثر من ذلك "
اتاهم صوت سيرين تقول بقوة " لا تجعله ينفد بفعلته حبيبي فلتخبر العالم أجمع و ليس الشرطة فقط لا تجعل موتي يمر عليه مرور الكرام دون عقاب.. "
بدأت سيرين تبكي بحرقة " لقد قام بأبعادي عن ابنتي و عنك و عن عائلتي لا تجعله ينفد بفعلته آمر عدني بذلك عدني حبيبي "
تمتم آمر بحزن " أعدك سيرين أعدك لن ينفد بفعلته هذه "************※
سألته حلم بجدية " و ماذا حدث بعد ذلك آمر "
تنهد آمر بقوة قائلاً بنعاس " لقد كان الوضع أشبه بالسيرك هناك تحقيقات و شرطة و صحف تكتب و ملفات أعيد فتحها و كل ما تتخيلينه حلمي " تلاشى صوته و هو يدس رأسه على كتفها يبحث عن موضع راحة له فلم تضيف كلمة أخرى و
نظرت لعيناه المغلقة و تنفسه الهادئ لتعلم أنه غرق في النوم لا يهم شيء المهم أنه عاد و بخير.*******※
كانت تمسك بوجه تقبله بحرارة و هى تقول بعتاب " اشتقت إليك بابا المرة المقبلة ستأخذني معك "
كان الجميع في منزل أحمد بعد أن علم أخويه أنه عاد أتيا على الفور ليطمئنوا عليه .. قال بجاد بحزم " لن يذهب لمكان وحده بعد الأن بسبوسة و هذا قرارنا النهائي "
كانوا ينظرون لكدمات وجه بحزن و هما يعلمون أنه تعرض للخطر مرة أخرى.. قال آمر براحة و هو يشد بيسان يجلسها على ساقيه
" لن أذهب لمكان مرة أخرى لا تقلقا "
سأله أحمد " هل كل شيء بخير بني "
نظر إليه آمر باسما يعلم أنه يريد أن يطمئن على ابنته " أجل عمي انتهى كل شيء الحمد لله "
قال لؤي بجدية " حسنا إذا كان هكذا لم لا تذهب للعم عبد الله و تحدد موعد زواجي بديم "
قال بجاد بحنق " للتو طلبت يدها لم يمر شهرين "
رد لؤي بضيق " و لكني انتظر من شهور طويلة هل علي الانتظار أكثر فأنت و هو لم تفعلا "
قالت عزة بمرح " صحيح آمر لم ينتظر و لا شيء سيجهزه إذا كان سيقيم معكم في نفس المنزل "
أجابها آمر " ربما لا توافق ديم أو والدتها و تطلب البقاء هنا في المدينة "
نفى لؤي بحدة " لا.. هى تعلم أني لن أترك أخوى "
قالت دانية بجدية " حسنا لم لا تذهب إليهم بالفعل آمر لتعلم "
قالت حلم رافضة " لا للتو عاد و لم يستريح بعد فلتصبرا لعدة أيام الدنيا لن تطير "
رد لؤي بحنق " لم لا تصمتي يا أبلة هل أخذ أحد رأيك أنا أتكلم مع أخي هل أنتِ أخي "
ضحك الجميع بمرح فقالت بيسان بحماس " بابا أريد ثوب جديد لعرس لؤي و أيضاً حذاء جديد من الزجاج كالذي ارتدته سندريلا "
قال لؤي بحماسة " سأجلبه لكِ بنفسي بسبوسة فقط اقنعي أبيكِ يأتي معي "
قال آمر ينهي الجدال " حسنا حسنا فلتخبرهم و تأخذ موعد "
هب لؤي واقفا " سأذهب لأخبرها الأن بالفعل "
تحرك تجاه الباب فقال بجاد بحنق " ماذا سيقولون عنك عندما تذهب في هذا الوقت "
و لكن لا مجيب و قد ذهب بالفعل..
أنت تقرأ
و إني في هوى خاطفي متيمة
Adventureحكمٌ أطلقه قبل أن تثبت إدانتها.. و لما أراد الطعن به أزفت ساعه رحيلها... تاركةً إياه بين ندمه و بين طفلةٍ ضلّ سعيه إليها.. ليخرّ صريع الحسرة و العجز و نفسه تيأس من خلاصها... ليسوق شقيقه إليه ملاك الرحمة مخطوفةً نائيةً عن دارها.. و لتعدو خلفها رفيقتا...