اقتباس
كان ينظر لرسالتها بحزن بعد رحيل أحمد . كانت رسالة مطمئنة حتى لا يقلق عليها و أنها تمتنع لسبب قوي ستخبره عنه عندما تعود . ظلت تؤكد قائلة " سأعود بابا . أقسم لك أني سأعود . أنتظري أرجوك . هناك الكثير الذي أريد أخبارك به . لن تصدق حقاً ما حدث ستضحك كثيرا صدقني . فقط انتظرني حبيبي . أحبك أبي أحبك كثيرا "
هطلت دموع صابر بحرقة و هو يضم الخطاب لصدره متمتما بخفوت " سأنتظرك يا حبيبتي سأنتظرك . من لي غيرك دانية . أنا فقط مشتاق إليك . "
نهض ليخرج ألبوم صورهم منذ كانت صغيرة قبل وفاة والدتها و شقيقها . ظل يقلب في الصور ليتوقف عند كل صورة تجمعهم متذكرا كل موقف مر بهم وقتها ليبتسم أحياناً و يتألم أحياناً أخرى . تنهد صابر بحزن و تمتم داعي " يا الله أحميها لي أي كان مكان وجودها . فلتحفظها لي و تردها سالمة "
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته يا قمرات متابعات خاطفي على منتدى الروائع إن شاء الله هعلن عن الفصل هنا في صفحتي على الواتباد برسائل التحديثات باللينك مش هيكون في منشورات بالفصول على الجروب أو هنزل لينك الفصل فيس بعتذر منكم و ريفيوهات مش هرد ف مفيش داعي ليها طبعاً دا للي بيتبعها منتدى من هنا لو معرفتوش توصلوا احتفظوا ببوست التجميعي هعدله بلينك الفصل أول بأول حبيت ابلغكم لأني مش هنزل مشورات في أي مجموعات أو جروبات تانية لحين ينتهي خاطفي و بعدها بأمر الله في قلبي عاصفة على المنتدى هيكون استقراري هنا في الصفحة كل جديدي هنا و هيكون المكان الوحيد إللي هكتب عليه فطلب بسيط محدش يسأل عني هناك و إللي عايزة حاجة يدخلي خاص هنا أو ماسنجر لكن هرد على تعليقات منشوراتي القديمة طبعاً و دومتم بخير
أنت تقرأ
و إني في هوى خاطفي متيمة
Adventureحكمٌ أطلقه قبل أن تثبت إدانتها.. و لما أراد الطعن به أزفت ساعه رحيلها... تاركةً إياه بين ندمه و بين طفلةٍ ضلّ سعيه إليها.. ليخرّ صريع الحسرة و العجز و نفسه تيأس من خلاصها... ليسوق شقيقه إليه ملاك الرحمة مخطوفةً نائيةً عن دارها.. و لتعدو خلفها رفيقتا...