Part 4

200 6 1
                                    

التفتت اليها ...

انيكا : هاااااااا ... صح ... اكيد نزلوا ...

وما ان ابتعدت خطوتين عن الباب ...

انيكا : لا لا ... اكيد لسي تحت وما نزلوش ... انا هلحقهم عند عمتو ... اه اكيد لسي ...

لتصمت وهي تستمع لصوت سيارته تتحرك اسفل العمارة ... جريت الي الشباك وبافيا خلفها لتشاهدهم وقد تحركوا بالفعل والسيارة تختفي من امامها ...

بافيا : هاااااا ... هتعملي ايه دلوقتي ...

انيكا : الظاهر اني لازم استني زي ما قولتي ...

بافيا : انا بقول كدا برضو ...

سندت راسها علي ذراعيها المستندتان علي حافة الشباك وهي تبكي بمرارة ...

انيكا : انا منحوسة ... طول عمري وانا حظي قليل ...

بافيا : لا ما تقوليش كدا ... انتي مش منحوسة ... انتي غبيه...

رفعت راسها ونظرت اليها ...

انيكا : ليه بتقولي كدا ...

بافيا : عشان انتي ضيعتي الوقت وانا بفهمك اللي المفروض تعمليه ... انا مش فاهمة هتبقي صحفية ازاي وانتي مخك بالتركيبة بتاعته دي ... والله شيفاي عنده حق لما عمل اللي عمله فيكي تحت وليه حق انه يبعد بالمشوار ...

انيكا : بقي كدا ... طيب استني عليا ...

وانطلقت خلفها الا انها دخلت غرفتها واغلقت بابها عليها ...

انيكا : انتي فاكرة ان الباب دا هيحوشني عنك ... والا انتي هتفضلي جوا ومش خارجة ...

بافيا : انا هفضل هنا لحد ما بابا يجي ... ايوة انتي مجنونة وممكن تعملي فيا اي حاجة ...

انيكا : ماشي ... خليكي جوا كدا وانا اول ما يرجع بابا هقوله علي اللي قولتيه ...

بافيا : مش هتقدري ...

انيكا : ليه ...

بافيا : عشان مش هتفضحي نفسك وتعرفي بابا انك ميتة في غرام ابن عمتك المحترم وهو ولا سال فيكي ...

انيكا : ...............................

احست انها لا تقوي علي الاستمرار في تلك المواجهة التي ستخسرها اذا استمرت فيها ...

انسحبت ودخلت الي غرفتها واغلقت بابها عليها ... جلست علي مكتبها وامسكت بدفترها وقلمها واخذت تكتب ما يجتاحها من احاسيس ومشاعر مختلطة بداخلها لا تجد لها عنوان او دليل ...

" حبي الاول ...

يطالبوني بالنسيان ... فكيف انساك ...

وانت بداخلي لم تمت بل تنمو لتروي قلبي بهواك ...

احتليتيني فصيرت ساكنا دمي واخذت تتجول بداخلي ...

فعرفت خباياي ...

حبيس الذكريات ✔️✔️✔️Where stories live. Discover now