بعد ان انتهت اجراءات الزواج خرجا من مكتب المأذون والباقي معهما ليوصلهما الي السيارة
ما ان وصلا اليها حتي همست له مليكة ...
مليكة : شيفاي ... كل حاجة انت طلبتها حضرتها وبعتها خلاص ... يعني اول ما توصل هتلاقي شنطك موجودة ...
شيفاي : شنط ... انا قولتلك شنطة واحدة ... تحضري شنط ...
مليكة : ايوة شنط ... وبكرة تعرف اني صح ...
شيفاي : طيب يا فالحة ... المهم زي ما قولتلك ...
مليكة : حاضر ...
علي الجانب الاخر ...
تيج : انا عارف انك زعلانة بس ...
مع انها كانت تتألم بعدما علمت بسبب موافقته علي زواجها بهذه الطريقة الا انها لم تظهر له ذلك ورسمت الابتسامة علي وجهها ...
انيكا : بالعكس انا مبسوطة اوي ...
بافيا : هتوحشيني ...
انيكا : هكلمك كل يوم ...
بافيا : هاااااااااااا ...
ونظرت الي والدها ...
تيج : لا كل يوم ايه ... اسمعي احنا اللي هنكلمك ... احنا هنسيبك كام يوم وبعدين نكلمك ماشي
انيكا : ماشي ... " وفي بالها " ( حتي مكالمة التليفون مش عايزني اعملها حاضر ) ... "وعادت لهم " ... بس انا كان نفسي ماما تكون معانا النهاردة ... بابا انت ليه ما قولتلهاش ...
تيج : هااااااااااااااااااا ...
كان قد اقترب منهما ليسمع كلماتها الاخيرة ليتدخل بسرعة للانقاذ ...
شيفاي : ايه خلصتوا كلام وتنبيهات والا لسي ...
انيكا : بابا في ايه ... انت قولت لماما والا لا ...
اخذ ينظر الي شيفاي الذي احس بضرورة تدخله وانهاء الازمة قبل ان تحدث ...
احاطها من وسطها وجذبها اليه ...
شيفاي : آنيي ايه انتي ناوية تقضي باقي اليوم هنا وتضيعي البرنامج ...
انيكا : ااااااه صح ... وهو ايه باقي البرنامج ...
شيفاي : طب يلا اركبي واحنا في الطريق هتعرفي ...
انيكا : ماشي ...
ليودعا الكل وينطلقا الي حيث اراد هو ...
تجمع الاربعة وهم يودعهما بجوار بعضهم ...
تيج : ربنا معاك يا ابني وتقدر عليها ...
بينكي : غريب انت يا اخويا ... المفروض تدعي لبنتك ...
تيج : هو الطبيعي اني ادعيلها ... انما في حالتنا دي كلنا ندعيله هو ...
مليكة : والله يا خالي عندك حق ... بس برضو ادعيلها يعني هو اخويا صحيح بس اتغير كتير ومش عارفة اذا كان فكر صح قبل ما يعمل الخطوة دي والا لا ...