شيفاي " في باله " : والله خسارة فيكي الرجعة ... بس اعمل ايه وعدت خالي اني احافظ عليكي وارجعك سليمة زي ما اخدتك ... لولا كدا كان زماني متصرف معاكي تصرف تاني خالص ...
انيكا : هاييييييييييي ... ايه انت ...
شيفاي : ايه ... بتزعقي ليه ...
انيكا : عشان تسمع ...
شيفاي : ليه كان حد قالك اني بقيت ابكم والا حاجة ...
انيكا : اومال ما بتردش عليا ليه ...
شيفاي : وانتي كنتي قولتي ايه ...
انيكا : بقولك ايه اللي رجعك تاني ... انت مش زعلت وخرجت ...
شيفاي : هو من ناحية اني زعلت ... فايوة زعلت ولسي زعلان لكن انا جيت عشان اخدك عشان تاكلي ...
انيكا : مش عايزة اكل ...
شيفاي : لا هتاكل ...
انيكا : ايه ... حتي الاكل بالغصب ...
شيفاي : نعم ... ليه ان شاء الله ... كنت عملتي ايه قبل كدا غصب عنك ...
انيكا : حاجات كتير اوي ...
شيفاي : زي ايه ...
انيكا : كل حاجة ... من يوم ما اتولدت وانا بعمل اللي بيتقلي عليه وبس ... ماليش رائ في اي حاجة ... حتي لما كبرت ... برضو ...
شيفاي : لا استني بقي ... ايه لما كبرتي دي كمان ... وبعدين الكلام دا تضحكي بيه علي حد غريب عليكي ... ما يعرفكيش ولا مربيكي ...
انيكا : ايه ... مربيني ... ليه ان شاء الله كنت ابويا وانا معرفش ...
شيفاي : حاجة زي كدا ... وبعدين ممكن تخليكي في موضوع واحد وبلاش سياسة اللف والدوران دي ...
انيكا : انا ما بعرفش لا الف ولا دور يمكن لو كنت بعرف كان حالي مابقاش كدا ... بس الظاهر اني خيبة بجد ... والنحس صديقي ما بيفارقنيش ... بيصعب عليه يشوفني فرحانة علي طول يجي ويقوم بالواجب ...
شيفاي : لا انتي حكاية بجد ... وفعلا كلنا طلعنا ما نعرفش عنك حاجة غير اللي بتخلينا نشوفه وبس
انهارت علي الارض وهي تبكي ... سمحت لدموعها ان تظهر امامه ولم تخجل ...
نزل اليها وضمها الي صدره بقوة ... احاطها بذراعيه واخذ يربت علي ظهرها لتتعلق برقبته وتبكي علي صدره بقوة ...
ظلا هكذا عشر دقائق حتي احس بانها يمكن ان تتكلم ...
اقترب من اذنها وهمس لها ...
شيفاي : مش هقولك اسكتي ولا هطلب منك ما تعيطيش ... لا عيطي طلعي في دموعك كل اللي جواكي ... وعايزك تطمني انا هنا ... هسمعك ان شاء الله للصبح ...
كانت تحارب دموعها التي خنقت صوتها ليخرج ممتزجا بشهقات بكائها ...
انيكا : عمري ما حسيت بحنانك دا قبل كدا ... اكيد عشان بس شايفني بعيط قولت تبقي حنين عليا ...
