كان هو لايزال في السيارة لم يتحرك من مكانه بعد ان كاد يصطدم باحدي السيارات التي امامه ليتلقي كل صدمة التفادي في صدره من ما جعله يشعر ببعض الالام الحادة به الا انه تماسك وهو يتحدث معها حتي لا تقلق عليه كما شعر من صوتها وهي تنادي عليه وتدعو بان لا يكون اصابه مكروها في تلك اللحظات التي كانت يحاول التماسك فيها دون ان يجيب عليها ...
كان يحاول ان يتنفس فما يشعر به من الم لم يكن يستطيع معه التنفس الا ان اصراره علي ما يريد فعله جعله يتحمل كل تلك الالالم التي تتملكه ...
شيفاي : " لا ... ااااااااااااااه ... لازم اكمل ... لازم ابين الحقيقة ويعرف ان هو اللي غلط مش انا ... لازم يعرف حقيقة بنته ... "
ليدير سيارته مرة اخري وينطلق الي حيث يريد ...
وصل وما ان ترك سيارته وحاول الدخول ...
البواب : شيفاي بيه ...
شيفاي : ايه لسي عندك اوامر بمنعي من الدخول ...
البواب : اعذرني يا بيه ... لكن حضرتك عارف الاوامر ...
شيفاي : طب ادخل قوله اني عايز اقابله ضروري ...
البواب : بلاش يا بيه ... حضرتك ...
ليصمت علي صوته من اعلي ...
والد راجيني : في ايه ... بتتكلم مع مين ...
البواب : دا ... دا ...
شيفاي : دا انا ...
والد راجيني : انت ... انت مين ...
شيفاي : ايه نسيتني ... ليك حق تنساني ... ما انا صفحة من ماضي اسود بالنسبة لك ومعاك حق ... كان لازم تمحيها من حياتك انت وبنتك ...
والد راجيني : الصوت دا مش غريب عليا ... الكلام دا ... انت ... انت... لا مش ممكن ... شيفاي ...
شيفاي : ايوة شيفاي ... شيفاي اللي طردته من بيتك يوم قرر انه يفتحلك عيونك ويعرفك الحقيقة اللي انت كنت عارفها ومغمض عينيك عنها بمزاجك ... ايه هتفضل واقف فوق كدا ايه خايف تنزل من مكانك العالي وتسمع كلامي اللي جابني لحد عندك عشان اقولهولك ...
والد راجيني : قول اللي انت عايزه وانت في مكانك وما تحلمش اني ممكن اخليك تعتب برجلك جوا بيتي مرة تانية ...
شيفاي : يعني عايزاها فضيحة ...
والد راجيني : فضيحة ...
شيفاي : طبعا ... ما دام عنادك وكبرك مخلينك مش عارف مصلحتك ولا مصلحة بنتك وعايزنا نتكلم زي ما احنا كدا وكل الناس تسمع اللي جي اقولهولك ... تبقي فضيحة وجرسة والا لا...
والد راجيني : اسمع ... لو جي تعيد التخاريف اللي كنت بتقولها من تلات سنين فالاحسنلك اني ترجع من مطرح ما جيت وما تفتحش بوقك بكلمة عن ستك وتاج راسك ...