انيكا " مصدومة " : شيفاي ... انت فاهم معني كلامك دا ايه ...
شيفاي : فاهم وعارف راسك دي خدتك لفين ...
انيكا : طب لو انا فهمت غلط فهمني انت الصح ...
شيفاي : هفهمك بس الاول قومي معايا وأسندي عليا عشان ترتاحي في سريرك ...
انيكا : حاضر بس هتفهمني تقصد ايه بالضبط لحسن انا حاسة ان مخي هيتشل ...
شيفاي : هفهمك كل اللي انتي عايزة تفهميه ... بس قومي معايا يلا ...
ووقف وامسك بها لتقف ونظر اليها بطريقة ماكرة ...
شيفاي : ايه لسي حاسة انك مش قادرة تمشي ...
وهي تستند علي كتفه ...
انيكا : حاسة ان رجليا وجعيني اوي وكانهم متخدرين ...
شيفاي " ضاحكا " : كنت عارف ...
انيكا : عارف ايه ...
شيفاي : عارف انك حسيتي انك مش قادرة تمشي والكلام اللي قولتيه دا بس عشان نفسيتك تعبانة ... ودلوقتي انا شايف انك بقيتي احسن ... مش كدا برضو ...
كان قد وصل بها الي السرير ... جعلها تنام عليه ووضع المخدات لها بحيث ترتاح في نومتها وما ان حاول ان يبتعد الا انها تعلقت برقبته بيديها الاثنين ...
انيكا : رايح فين ... خليك جنبي ...
شيفاي : يا سبحان الله ... مش كنتي لسي بتقولي ما تلمسنيش ومش عارف ايه ... ايه خلاص رجعتي في كلامك ...
كان يريد اغاظتها ...
ابعدت يدها عنه ... وادارت وجهها عنه ...
انيكا : خلاص امشي الحق شغلك والناس اللي مستنينك وسيبني انا بقي عيانة وتعبانة ومالكش دعوة بيا خالص ...
لينفجر في الضحك بقوة جعلتها تلتفت اليه وهي ترفع نفسها قليلا مستندا علي يديها الاثنتان ...
انيكا : انت بتضحك كدا ليه ...
ليداعب خدها ...
شيفاي : بضحك عليكي ... شربتي المقلب ...
انيكا : مقلب ... "لتعتدل في جلستها وتضربه علي صدره" ... بقي كل اللي بتعمله فيا دا وتقولي مقلب ... دا انا كان فاضلي شوية واموت منك ...
وهو يقاومها ...
شيفاي : قال يعني اللي يشوفك دلوقتي لا يمكن يصدق انك تعبانة وكنتي مغمي عليكي من شوية وتلقيكي عملتي كل دا عشان ترجعيني وافضل جنبك مش كدا ...
وهي مستمرة في ضربه وبقوة اكتر من غيظها الشديد منه ...
انيكا : وانا لو كنت عايزاك ما تنزلش ما كنتش سيبتك تنزل من الاول ...
شيفاي : والله ومين بقي اللي كان هيوافقك ...
انيكا : نعم ... وهو انت كنت تقدر ما توافقنيش ...