اختار هو الترابيزة التي سيجلسون عليها بعدما وجدها تنظر حولها دون ان تبدي اي اقتراح لاي شئ ...
انيكا : اشمعني الترابيزة دي ...
شيفاي : عشان لما صوتك الحلو دا يعلي تكوني براحتك خالص ...
انيكا : تعرف يا شيفاي لولا انك ابن عمتي ...
شيفاي : ايوة ...
انيكا : لا ولا حاجة ...
شيفاي : طب كنتي عايزة تتكلمي معايا في ايه ...
انيكا : هقولك بس الاول توعدني ان اللي هقولهولك حتي لو مش علي مزاجك ما تجيبش سيرته لحد ولا حتي مع نفسك ...
شيفاي : حاضر يا ستي ... مش هجيب سيرة لحد ... اتفضلي اشجيني بما لديكي ...
انيكا : انا عارفة انك مش بتاخدني جد خالص ... وعارفة انك من جواك بتتريق عليا ومش بتطيقني ...
شيفاي : مين اللي قالك كدا ...
انيكا : شيفاي ما تفكرنيش هبلة والا غبية ... انا كبيرة وفاهمة كويس اوي ... بس اللي مش فاهماه هو ليه ...
شيفاي : هو ايه اللي ليه ...
انيكا : ليه مش طايقني ودايما بس اكلمك والا تشوفني تبقي مش عايز تقعد في نفس المكان اللي انا فيه ...
جلس مسترخيا علي كرسيه ينظر اليها معجبا بجرائتها علي مواجهة يمكن ان تكون فيها هي اكبر خاسرة ... ظل هكذا ثواني ليقترب من الترابيزة بينهما وهو يضع يديه المتشابكتان امامه عليها ...
شيفاي : انيكا ...
انيكا : ايه ...
شيفاي : ممكن نتكلم بصراحة ...
انيكا : يا ريت ...
شيفاي : بس انتي قدها ...
انيكا : يعني ايه ...
شيفاي : يعني انا لو اتكلمت وقولت اللي جوايا مش هخجل من نفسي بعد كدا ولا هندم اني اتكلمت معاكي بصراحة عشان نكون واضحين مع بعض ... بس انتي بقي ... هتكوني قد الصراحة وانك تصرحي باللي مش عايزة تصرحي بيه ...
انيكا : هاااااااااااااااااااااااااااا ...
شيفاي : شوفتي اتخضيتي ازاي ومش عارفة تجاوبي ...
انيكا " وهي تبلع ريقها " : لا مش القصة بس ...
شيفاي : بس ايه ... اسمعي انتي مش حمل اللي هيحصلك بعد ما تعرفيني اللي جواكي واللي انا مش محتاج اني اعرفه او اني اسمعك وانتي بتقوليه ... " ونظر اليها بعيون ضيقة " ... لاني ببساطة عارفه وفاهمه كويس اوي ... " نظرت اليه "...
انيكا : عارف ... ازاي وامتي وانا ...
شيفاي : انتي ايه بس ... انتي كنت مفكرة نفسك حويطة وشاطرة وعارفة ازاي تخبي اللي جواكي عني وانتي مش عارفة انك كنتي باينة لي وواضحة قصادي زي عين الشمس ...