تركها وابتعد لكي ينزل ...
الا انها اسرعت وامسكت بيده لتستوقفه ...
التفت اليها ونظر اليها والي يدها الممسكة به ... فهو اكثر من يعلم ان كل الطرق السلمية والغير سلمية لا تاتي بثمارها معها ولابد له من ايجاد طريقة جديدة معها ...
شيفاي " بتأفف " : عايزة ايه تاني ...
انيكا : بصراحة ... عايزة اتكلم معاك ...
انزل يدها عنه ...
شيفاي : لما ارجع وانتي ترجعي من كليتك ابقي انزلي اتكلمي زي ما انتي عايزة ...
والتفت لينزل ... اوقفته مرة اخري ...
انيكا : ما ينفعش اتكلم معاك وعمتي ومليكة موجودين ... مش هعرف اتكلم ...
شيفاي : ليه يعني ... هتتكلمي في ايه وما ينفعش تتكلمي فيه وهم موجودين ...
انيكا : شيفاي ... بصراحة كدا ... انا عايزة اتكلم معاك في حاجة كدا ومش عايزة يعني عمتو ولا مليكة ولا حتي بابا يعرف ...
شيفاي : قصدك يعني نتقابل برا البيت ...
انيكا : يعني ... دا لو معندكش مانع ...
شيفاي : بصراحة هو في مانع بس من الواضح انك مصممة وانا مش هقدر عليكي ...
انيكا : يعني موافق ...
شيفاي : اوك ... موافق ...
انيكا : طب انت وراك حاجة دلوقتي ...
شيفاي : يعني ورايا كذا مشوار كدا ...
دون تردد او تفكير ...
انيكا : فين ...
نظر اليها مستغربا ...
شيفاي : نعم ... قولتي ايه حضرتك ...
ارتبكت ولم تعرف بماذا تجيب ...
انيكا : قصدي ... ااااااه ... اصل انا عرفت ان بابا مش نازل ففكرت ان الشركة اجازة وعشان كدا ...
شيفاي : وعشان كدا فكرتي اني مش رايح الشركة ...
انيكا : بالضبط ...
شيفاي : انيكا تسمعي مني ...
انيكا : طبعا ...
شيفاي : يا ريت ما تشغليش راسك دي ..."واشار لراسها بيده"... باللي ما يخصكيش ... لانك هتتعبي اوي ومش هتوصلي لحاجة تفيدك ...
تفاجاءت من كلامه وظلت تنظر اليه دون ان تبدي اي تعبير علي وجهها او حتي تتلفظ بكلمة له ...
كان يستغرب صمتها الا ان نظراتها المشتته جعلته يفهم ما يمكن ان تفكر فيه ...
ظلا ينظرا لبعضهما وكلا منهما يحدث نفسه كأنما يستمع للاخر...
انيكا : نفسي افهمك ...
شيفاي : عايزاني افهمك ...
انيكا : هموت منك ...