اتجهت الي تيجوان ...
انيكا : لو سمحت وصل الدكتور وفي ورقة علي الترابيزة اللي قصاد الباب فيها شوية طلبات هاتها وتعال حاسب البيه ...
تيجوان : حاضر يا ست ... اتفضل يا دكتور ...
الدكتور : نظر اليهم باحتقار " so stiupeds " ... وتركهم وخرج ...
وقفت ونظرت اليه متعجبه وما ان التفتت الي شيفاي ونظرا الي بعضهما حتي انفجرا الاثنان في نوبة ضحك
كان يضحكا وكلا منهما في مكانه ... الا انه كان يتابع وجهها الذي انار وهي تضحك ليجد نفسه منجذبا اليها كالمغناطيس فجاذبيتها في تلك اللحظة اقوي من جميع القوانين التي يمكن ان تصف تلك الظاهرة ... اعاد شيفانش لوضعه السابق لينام واتجه اليها ...
كانت تري حركته وهو يتجه اليها مع استمرار ضحكهما علي ما حدث الا ان نبرة الضحكة بدائت تقل كلما اقترب منها حتي تلاشت تماما ما ان اصبحت بين يديه ...
نظرت اليه ولاول مرة تسمع دقات قلبه من هذا القرب ...
لتجد نفسها ودون ان تعي ترفع يدها لتضعها علي قلبه ... وعيناها مركزة في عيناه متسائلتا ...
انيكا : لسي ما آنشي الاوان انه ينسي ويعيش ...
شيفاي : نفسه ينسي بس مش لاقي اللي ينسيه ...
انيكا : مش هو اللي حابس نفسه ومش عايز يفتح الباب لاي جديد ...
شيفاي : مش يمكن فتحه بس اللي عايزه مش شايف ولا عايز يحس بيه ...
انيكا : يمكن يكون فتحه بس الاكيد انه مواربه ... يمكن اللي هجروه يحنوا ويرجعوله في يوم
شيفاي : لو كان مواربه والا مفكر انه يسامح اللي جرحه ما كانش سمح باللي حصل ولا كان رفض ان اللي جرحه يدخل ويكون معاه في نفس المكان ...
ابتسمت ووضعت راسها علي صدره ...
انيكا : يعني انت خلاص بجد ... مش بتفكر فيها وخرجتها من قلبك...
شيفاي : ومين قال انها كانت جواه ... هي من الاول وهي براه لانها ما كانتش قد الاحتلال ...
انيكا : ايه ... " ونظرت اليه " ... اومال مين ...
وضع اصبعه علي شفتاها ...واخذ يداعبهما ويحرك اصابعه عليهما وهو يهمس لها ...
شيفاي : تفتكري مين ...
واقترب منها وقبلها قبلة خفيفة ... احست معها بنفسها في عالم غير الذي هي فيه ...
ابتعدت عنه وهي تضع يدها علي فمها ووجهها يكتسي باللون الاحمر خجلا ...
انيكا : ايه اللي عملته دا ...
شيفاي : اللي حسيتي بيه ...
انيكا : وليه تعمل كدا ...