علي الرغم من قصر المسافة بين بيت والدته وبيته الا انه احس بطول الطريق وبعد البيت ...
ما ان وصل نزل بسرعة ... ليجد تيجوان بوجهه ...
تيجوان : خير يا بيه في حاجة حصلت ...
شيفاي : انت طلعت للهانم فوق ...
تيجوان : ايوة وحتي كان الدكتور فيكرام واقف بيتحدت معها ...
امسك به ...
شيفاي : بتقول ايه ... مين كان بيتكلم معاها ...
تيجوان : الدكتور فيكرام يا بيه ... كان واقف علي الباب بيتحدت معها حتي الهانم اتريقت علي شاروخ مرتي وفكرتها راجل والدكتور فيكرام فهمها ...
جمال : طب قدامي ... يلا اطلع قدامي ...
وصعدا في الاسانسير ...
داخل الاسانسير ...
شيفاي : والدكتور زفت دا نزل امتي ...
تيجوان : ورايا يا بيه ... حتي كنت بقفل باب السنسير لاقيته بيوقفني وركب معايا ...
شيفاي : يعني ما دخلش ... كان واقف برا بس ...
تيجوان : والله يا بيه الكدب حرام ... انا حكيت اللي شوفته بس ...
شيفاي : ااااااااه ... اللي شوفته ... يعني لما طلعت كان هو واقف علي الباب ... قبل كدا ما تعرفش ...
تيجوان : هكدب يعني وقول حاجة ما شوفتهاش ...
شيفاي : طيب ...
وفي باله " هو ايه الحكاية دي بقي ... انت ورايا ورايا ... مش مكفيه اللي عمله زمان ... ايه اللي طلعه عندها بس ويسال عليا ليه ... يا دماغي ... "
تيجوان : بس الصراحة يا بيه ...
شيفاي : هاااااااا ... صراحة ايه ... هو في حاجة تانية حصلت ...
تيجوان : ايوة ... يعني وهو نازل معايا سألته وقالي انه كان طالع يسال عن حضرتك والست ما سمحتلوش يدخل ابدا ...
شيفاي : اكيد طبعا ما سمحتلوش ... اسمع انت تخليك معايا ولو احتجنا دكتور تجيبلي اي دكتور تاني واياك ... سامع اياك تجيب اللي اسمه فيكرام دا فاهم ...
تيجوان : حاضر يا بيه ...
نزلا من الاسانسير ...
فتح الباب بسرعة وقبل ان ينادي عليها وجدها ملقاه امامه بخطوات قليلة ... جري عليها و تيجوان خلفه ...
رفعها علي يده محاولا افاقتها ...
شيفاي : انيكا ... حبيبي انيكا ... ردي عليا ... انيكا ...
تيجوان : دي رايحة خالص يا بيه ...
شيفاي : اجري شوفلي دكتور بسرعة ...
تيجوان : حاضر ...
ليتركه ويخرج مسرعا لياتي بالطبيب ...
حملها وصعد بها الي غرفتها وضعها علي السرير وجلس بجوارها...