كانت تتقلب وهي تحضن مخدتها وتقبلها ... لتشعر باصابع تداعب خدها ...
فتحت عيناها وهي لا تزال تحمل بين طياتها رائحة النعاس ...
انيكا : انت لسي هنا ما مشيتش ...
...... : هو مين اللي ما مشيش دا ...
فتحت عيناها بقوة لتجلس مخضوضة ...
انيكا : بابااااااا ...
تيج : ايوة بابا ... ايه كنتي بتحلمي وفكرتي الحلم حقيقة ...
انيكا : انت ... انت هنا من امتي ...
تيج : بقالي ساعة بصحي فيكي وانتي في عالم تاني... واخدة مخدتك في حضنك ونازلة فيها بوس زي ما تكوني هتاكليها ...
احمر وجهها خجلا واحست بان والدها قد كشفها بما رائها تفعله مع مخدتها ...
انيكا " في بالها " : دا انت شوفتني حاضنة مخدة ومستغرب بالشكل دا اومال لو ما كنتش بحلم وكان الحلم حقيقة وشفتني وانا معاه في حضنه ومش بس انا اللي باكله لا هو كمان بياكلني ... كنت هتعمل فيا ايه ...
تيج : انيكا ... روحتي فين ...
انيكا : هاااااااااااااا ... معاك يا بابا ... معاك هروح فين يعني ...
تيج : طب لو خلصتي عمايلك مع المخدة يا ريت تقومي تجهزي نفسك ... ابن عمتك كلمني وقال هيعدي علينا الساعة اتنين ونص ... يلا قومي ...
انيكا : طيب هقوم ... وبعدين احنا فين واتنين ونص فين ...
تيج : سلامة الشوف ... الساعة واحدة ونص ...
انيكا : ايهههههههههههههه واحدة ونص ... وازاي تسيبوني انام كل الوقت دا... ايه ما فكرتوش فيا خالص ...
تيج : ييييييييييييييي ... انتي هتبدتي الشريط بدري النهاردة طب اصبري لما يجي ابن عمتك ووريني هتقدري تعملي الشويتين دول قدامه والا هتبقي البنت المؤدبة اللي ما بتظهرش الا في العطل الرسمية والمناسبات العامة وحتي دي مشكوك فيها ...
انيكا : بقي كدا ماشي ... انا هسكت لحد ما يشرف وهتشوف يا بابا انا كأنيكا هعمل فيه ايه ...
تيج " وهو يتجه خارج الغرفة " : ابقي ورينا شاطرتك ...
واخذ يضحك بصوت عالي لتسمعه ...
اغتاظت لانها اصبحت مكشوفة امام الكل خاصتا بعدما سمعت تلمحيات والدها الاخيرة بانها لن تستطيع مواجهته بما تريد ان تفعله ...
انيكا : ليهم حق ... ما انا فعلا مش هقدر اواجهه بعد اللي عملته فيه وبعد اللي شوفته في عينيه ... حتي "ليحمر وجهها خجلا"... بقي كل دا و يطلع حلم يا ربي ... " لتسترجع طلباته منها عندما اتي اليها حقيقتا " ... والمطلوب البس احسن حاجة واحضر شنطتي ... بس لو افهم ليه