حبيس الذكريات ✔️✔️✔️

Part 25

ما ان تحركت خطوتان حتي توقفت علي صوت أبيها ...

تيج : بافيا ...

اتجهت اليه ...

بافيا : ايوة بابا في ...

وضع يده علي فمها واتجه بها الي غرفته ...

دخل واغلق الباب خلفه ونظر لها ...

تيج : بافيا اسمعيني كويس ومش عايز الكلام اللي هقولهولك دا يطلع برا الاوضة دي ... فاهمة

بافيا : ولا حتي لانيكا ...

تيج : خصوصا انيكا ... فاهمة ... انيكا بالذات مش لازم تعرف اللي هقولهولك دا ابدا ...

بافيا : بابا قلقتني ... في ايه ...

تيج : اسمعي بس استني عليا ...

واتجه الي الباب وفتحه بحذر شديد واخذ ينظر خارج غرفته ...

فهمت ما يفعله ...

بافيا : بابا ما تخافش ... انيكا في اوضتها ومش دارية بالدنيا ...

اغلق الباب ونظر اليها مستغربا ...

تيج : يعني ايه ... مالها ...

بافيا : مش عارفة ايه اللي جرالها ... من ساعة ما ابيه شيفاي سابها ونزل وهي زي ما تكون اتبدلت وكأنها في دنيا غير الدنيا...

تيج : شيفاي ... طب اسمعي بقي اللي عندي وربطي كله ببعضه وانتي تفهمي اللي جرا للست اختك ...

بافيا : ماشي ...

تيج : احنا بكرة هنكتب كتاب اختك ...

بافيا : ايه ... هنكتب كتاب مين ...

تيج : ايه يا بنتي ... ما سمعتنيش ...

بافيا : سمعتك بس مش مصدقة ... هتكتب كتاب انيكا ... طب علي مين ...

تيج : تفتكري انتي مين الراجل اللي ممكن يستحمل اختك وعمايلها ...

بافيا : هيكون مين يع ... " ونظرت الي والدها " ... معقول يكون... " ليهز لها والدها راسه بالموافقة ... لتكمل " ... هو ... شيفاي ...

تيج : ايوة ... شيفاي طلبها مني تاني بعد ما طلعتوا وطلب اننا نكتب علي طول من غير خطوبة

بافيا " وهي تضحك " : اكيد خايف منها ... ومش ضامنها ...

تيج : ما هي الصراحة اختك دي ما حدش يضمنها ابدا ...

بافيا : افهم من كدا بقي انه لما كان معاها قالها ...

تيج : لا ...

بافيا : لا ...

تيج : ايوة ... هو قالي اننا لو قولنالها دلوقتي خصوصا بعد اللي عملته تحت قصادنا كلنا ... مش هتوافق وهتصر علي موقفها ... فهو قال انه يتكلم معاها ويحسسها بعقد الذنب من ناحيته ويهددها انه تستاهل اللي يحصلها منه ... ويقولها علي حاجات تعملها من غير ما يوضحلها ليه تعمل كدا ... وبكرة لما نروح للماذون هتلاقي نفسها امام الامر الواقع ...