كانت هي قد انتهت من توضيب كل شي كما ارادت ... وقفت من بعيد والقت نظرة عابرة علي كل التوضيبات ...
انيكا : هو دا ... ايوة كله مضبوط مش ناقص الا اني اوضب نفسي انا بقي ... ايوة انا اطلع اخد شاور بسرعة والبس وابقي والا الاميرة ديانا يوم فرحها علي تشارلز دا بس انا وشيف حبيبي بقي هنكون احلي منهم مليون الف مرة ... ايوة ...
لتتذكر اخر ما حدث بينهما ... ليحمر وجهها خجلا ...
انيكا : مش هو قالي احلمي ... يتحمل بقي نتيجة طلباته ... انا حلمت ونفذت ... وهو بقي عليه الباقي ...
لتصعد وهي تبتسم ابتسامة تنم عن مكر ودهاء لافكارها وهي تتخيل ما ستكون ردة فعله عندما يعود ويري ما اعددته لليلة لن تنمحي من عمرهما ...
كانت تقف تحت المياة المنهمرة عليها تستمتع بتلك القطرات الصغيرة وهي تتساقط علي وجهها وجسدها لتشعرها بما تريد ان تكون عليه وهي معه ... لتجد نفسها دون اي وعي منها ترجع الي تلك اللحظة التي قراءت فيها ما كتبه من اعترافات واخفاه عنها وقررت ان تبداء معه من جديد ...
كانت تبحث عن جوالها عندما رن تليفون المنزل ...
انيكا : ايوة ...
مليكة : ازيك يا مجنونة ...
انيكا : مليكة ... وحشاني يا بنت عمتي وواحشاني غلاستك وتريقتك عليا ...
مليكة : يا بكاشة اطلعي من دول ... بقي بذمتك غلستي وتريقتي عليكي وحشينك ... تلاقيكي فرحانة ومبسوطة اني بعيد عنك ومش بتشوفيني قصادك ...
انيكا : لا والله ... عارفة هو صحيح كنا زي ناقر ونقير مع بعض بس من يوم ما جيت هنا وبعدت عنكم وكل حاجة وحشتني ... وكتير بفتكر هزارنا وغلاستنا علي بعض واضحك وقول يا ريتني ارجع تاني للايام دي
مليكة : ايه دا كله دا ... ايه العقل والرزانة دي كلها ... بت يا انيكا انتي بجد انيكا بنت خالي ومرات اخويا والا واحدة تانية ومنتحلة اسمها ... يلا قري واعترفي ...
انيكا : ههههههههه ... لا والله انا ... ايه مستغرباني ...
مليكة : بصراحة ... انا مش مستغرباكي ... انا متفاجاءة بيكي ... فين المقاوحة والرد كلمة بكلمة و
انيكا : ههههههه ... البركة في اخوكي ...
مليكة : اخويا ... شيفاي قدر عليكي وغيرك بالسرعة دي ... لو كنت اعرف كدا كنت جوزتهولك من واحنا عيال بقي ...
انيكا : هههههههه ... مين فينا المجنون دلوقت ... بقي كنتي عايزانا نتجوز من واحنا لسي عيال ازاي بس ...
مليكة : انا عارفة بقي ... بس الصراحة ... فعلا الحب بيصنع معجزات ... والدليل انتي ...
انيكا : طب بقولك بلاش منه كلام الجرايد والتليفزيونات دا واسمعيني كويس ...