نزل وهو يكاد ينفجر منما فعلته به ...
شيفاي : يا الله ... كان لازم افهم انها مش طبيعية ... مجنونة ومش عارفة مصلحتها وانا روحت وزودتها ووافقت علي الهبل اللي عايزة تعمله لا وروحت وقولت لامي ...
ليضرب راسه بيده ويجلس علي درجات السلم ...
شيفاي : كان فين عقلك لما سيبتها تقنعك بالحكاية دي ... ازاي قدرت عليك ... ايوة قدرت لان انا كنت عايزاها تقدر ... انا سمحتلها تقدر ... انا خليتها تحس باللي جوايا وسمحتلها تستخدمه لصالحها ... وقال بسأل ازاي قدرت ... عشان غبي ... عاملي نفسك فاهم وانت ولا فاهم ولا عارف ازاي تعامل بنات حواء ... اااااااه لو بس ليهم كتالوج كان زمان رجالة العالم كلها عرفت ازاي تتصرف وما كناش وصلنا للي وصلناله دلوقتي ...
كانت هي قد انهت ترتيب نفسها ونزلت خلفه مباشرتا ... لم تكد تنزل عددا من درجات السلالم حتي وجدته جالسا ساندا راسه علي التربزين
اقتربت منه دونما تجعله يشعر بها وهي تعاتب نفسها ...
انيكا : عجبك اللي عملتيه فيه دا ... وقال كنتي فكراه نزل وقاعد معاهم تحت بيضحك ومبسوط ولا همه اللي سابها تضرب دماغها في اكبر حيط ... عجبك ... ظلمتيه مرتين ... والله انتي ما تستاهلي واحد زيه ... ساب الناس وطلع وراكي ومش عجبك ... حاول يفهمك حاجة طلعتي فيه زي المدفع وما اديتلوش فرصة يقول اللي كان عايز يقوله ... حرام عليكي اللي بتعمليه فيه ... وليه حق انه ما يسامحكيش ولا يفكر فيكي كمان ... وقال زعلانة ومضايقة انه رفضك ... لازم يرفضك ... انتي مين يستحملك بعمايلك اللي تشل السليم وتفرس المشلول ...
ظلت مكانها تنظر اليه خائفتا من ان تشعره بها او ان تتحدث معه فما رائته عليه جعلها تعلم ان ما فعلته به جرحه وبقوة لدرجة تجعله يجلس علي ما هو عليه الان رافضا ان يجعل احدا منمن هم عنده ببيته ان يراه علي هذه الحالة حتي لا يساله ليحميها منما ممكن ان يحدث لها ...
انيكا : انتي هتفضلي واقفة كدا ... اتصرفي اعملي حاجة وبلاش تعكي الدنيا ... انتي هتصلحي مش تبوظيي ...
اقتربت منه ... لتلمس بيدها راسه وتتغلغل اصابعها في شعره وتجلس بجواره ...
التفت اليها متفاجاءا ما تفعله ... كانت نظرته لها كلها حدة وغضب ... الا انه وامام ابتسامتها التي لا يعرف سر تأثيرها الغريب عليه ... وعلي الرغم من احساسه براحة غريبة عندما رائها الا انه ظل محافظ علي تعابير وجهه الغاضبة رافضا ان يغيرها...
شيفاي : نعم ... ايه نسيتي حاجة ما قولتهاش فوق ... جاية ورايا عشان تكملي عليا ...
انيكا : لا ... مش دا السبب ...
شيفاي : اومال ايه ...
انيكا : شيفاي ... انا ...
شيفاي : انتي ايه ...
