بعد ان استجاب لطلبها ...
انيكا : اسمع بقي ...
شيفاي : اتفضلي ...
انيكا : طبعا زي ما انت عارف ماما بقالها تلات شهور بعيدة عن البيت والغريب في الموضوع ان بابا مش بيسال عنها وهي كمان ما فكرتش ترجع ولا حتي تتصل بينا وتعرف اخبارنا ... ف غوري...
شيفاي : استني بقي ... مين غوري دي كمان ...
انيكا : غوري دي صاحبتي ... المهم هيا فكرتلي في فكرة كدا ... عشان عن طريقها نقدر نعرف ايه السبب وراء ان ماما مختفيه من تلات شهور ...
شيفاي : وايه هي الفكرة ...
انيكا : هي قالتلي ان لو ماما عرفت اني هتخطب فاكيد هترجع عشان تكون معايا وكدا يعني
شيفاي : دا ايه العبقرية دي ... ايه الفكرة الجهنمية دي ...
انيكا : بجد عجبتك ...
شيفاي : عجبتني ... قولي بهرتني ... قولي هوستني لدرجة اني عايز اقوم امسكك وارميكي في النهر واخلص منك ...
انيكا : ليه بس مش قولت انها عجبتك ...
شيفاي : عجبتني ايه يا هبلة يا سيكو انتي ... بقي عشان تعرفي ليه الست امك مش بتسال عنكم ولا السيد الوالد ما بيسألش عليها تقومي تفبركي خطوبة وعريس ... بذمتك انتي واحدة متعلمة وفي الجامعة انتي
انيكا : طب يعني كنت عايزني اعمل ايه ...
شيفاي : كان ممكن تتصلي بيها او حتي تروحيلها مطرح ما هي موجودة انما تكدبي ... ليه ...
انيكا : لاني عملت كل اللي بتقول عليه دا وهي رافضة حتي تشوفني
شيفاي : يعني هي رفضت تشوفك و تكلمك ... تقومي تكدبي وكمان عايزاني اشاركك الكدب اللي عايزة تكدبيه ... طب اشمعني انا ...
انيكا : يعني قولت انت اولي ... يعني ابن عمتي وهتخاف عليا ... وبعدين كنت هتفرح اوي لو روحت جبت واحد غريب وخليته يمثل عليكم ...
شيفاي : عارفة لو كنتي عملتي كدا كنت انا اللي قتلتك وخلصت منك ومن جنانك يا مجنونة
انيكا " بفرحة " : بجد ... كنت هتعمل كدا بجد ...
شيفاي : هااااااااااااااااا ... " احس بانه تسرع ليتدارك ما قال " ... ايوة طبعا بجد اومال عايزاني اسيب خالي الراجل الطيب دا هو اللي يقتلك وهو مش حمل بهدلة وحاجات من دي
انيكا : خالك ... ماشي هعديها ... المهم موافق والا ...
شيفاي : لا طبعا مش موافق ...
قامت وجلست بجواره وامسكت بيده وقبلتها ...
شيفاي : ايه اللي بتعمليه دا ...
كان يحاول ان يسحب يده منها الا انها كانت متمسكة بها جيدا...
انيكا : شيفاي وحياة اغلي حاجة عندك توافق ... انت مش فاهم حالتنا في البيت شكلها ايه ... ارجوك ...