اغلق الجوال تماما واتجه الي ذلك الباب ليمسك باوكرته ويفتحه ولكن هذه المرة فتحه بقوة جعلها تنتفض لتوقع ما بين ايديها وهي تنظر اليه ...
انيكا : ايه ... في ايه ... مالك كدا زي ما تكون ...
قاطع استرسالها بنبرة صوت جعلت القشعريرة تسري بجسدها لتشعر بانتفاضته ...
شيفاي : خلصتي ...
انيكا : خلصت ايه ...
اشار بيده الي ما حولها من شنط وملابس ...
شيفاي : خلصتي ...
وهي تقريبا قد فقدت سيطرتها علي نفسها ...
انيكا : ايوة ... لا ... قصدي تقريبا ...
شيفاي : طب يلا ...
واقترب منها واخذ يساعدها في اغلاق حقائبها ...
اغلقت واحدة وما ان امسكت بالثانية حتي تملكت منها رعشة غريبة لم تقوي معها علي اغلاق حقيبتها ...
لاحظها بعدما انتهي منما في يده اقترب لكي يساعدها ...
شيفاي : اوعي انتي انا ...
انيكا : لا خلاص انا ...
ليعم الصمت المكان ما ان تلامست الايدي دون ان يشعرا ... نظرت الي يده وهي ممسكتا بيدها لتنزل دمعة كانت حائرة بداخل عينيها ليشعر هو بما تحمله بين طيتها ما ان لمست يديه...
كان ممسكا بيدها وبيده الاخري رفعها ورفع خصلات شعرها عن وجهها ...
شيفاي : انتي بتترعشي ...
انيكا : لا ...
شيفاي : بلاش كدب ... ايدك زي التلج ... ليه ...
انيكا : اسئل نفسك ...
شيفاي : خوفتي مني اول ما دخلت ...
انيكا : بصراحة ... خوفت ... حسيت ان فاضلك خطوة و ...
شيفاي : وايه ... اضربك مثلا ...
انيكا : بصراحة ... انا بقيت اتوقع منك اي حاجة ... خصوصا لو الحاجة دي ليها علاقة بيا ...
شيفاي : لا ما تخافيش ... انا يمكن اتعصب عليكي او ازعقلك او حتي اسيبك واقفة تتكلمي واروح اي مكان تاني المهم ما فضلش واقف قصادك عشان متهورش ... بس اللي لازم تتاكدي منه " وامسك بوجهها بين يديه " ... ان انا مش هجمي عشان اضرب واحدة ست ...
ابتسمت واكتفت بهز راسها موافقتا علي ما يقوله ...
قبلها من جبينها ...
شيفاي : ممكن ننزل لحسن زمانهم قلقوا ...
انيكا : هم مين ... وبعدين انت مش ناوي تقولي احنا رايحين فين...
كان يحمل اخر حقيبة لها ليخرجها ويضعها امام الباب ...
شيفاي : هنتجوز ...