Part 43

220 6 1
                                    

ظل متابعا لها حتي اختفت تماما ... التفت اليها ...

شيفاي : في حاجة تانية لسي ما قولتيهاش ...

راجيني : ايوة ...

شيفاي : خير ...

راجيني : ابني ...

شيفاي : اظن انتي سمعتي بودانك اللي اتقال من شوية ... ومش محتاج اطلع اصحي الولد عشان تشوفي قد ايه مش طايق يشوفك ...

راجيني : بس هو ابني ...

شيفاي : دلوقتي بقي ابنك ... دلوقتي افتكرتيه ... ما انتي علي طول نسياه وما كانش هاين عليكي تتعبي نفسك وتفكري فيه... صاحي والا نايم ... تعبان والا كويس ... بيضحك والا في حاجة مضيقاه ولو لخمس دقايق ... بالنسبة لك ما كانش ليه اي مكان ولا ليه اي لازمة غير انه جيه نتيجة نزوة ولعبة حبيتي تلعبيها لكن ربنا خيب ظنك ...

راجيني : انت هتفضل تزلني بالحكاية دي ... خلاص عرفت اني غلطت وانك ...

شيفاي : واني ايه ... انا خلاص قررت ونفذت قراري وانتي بالنسبة لي مش اكتر من ماضي ... ماضي نسيته ومش فاكر منه غير الولد اللي مالوش ذنب غير ان امه واحدة ما تستاهلش انها تكون ام ...

راجيني : مهما قولتله ومهما عملته ومهما حبك وحب مراتك واعتبارها امه هفضل انا امه ...

شيفاي : انتي امه علي الورق زي ما انا اسم جنب اسمه علي الورق برضو بس الفرق بينا زي الفرق بين السما والارض ... يعني انتي اسم وفعل مفيش انما انا بقي فهكون له اسم وفعل ... ودا اخر اللي عندي وما عنديش غيره ...

راجيني : بس انا بقي مش هسكت زي ما انت فاكر ... انا هاخد ابني وهتشوف ...

شيفاي : هتعملي ايه ... ما اعتقدش ان واحدة زيك تضحي باسمها واسم عليتها بالسهولة كدا وتفضح نفسها عشان بس تزل طلقها ...

نظرت اليه وهي تكاد ان تصرخ الا انها لازمت الصمت ...

راجيني : يمكن تكون كسبت نقطة ...

شيفاي : لا انا كسبت شوط بحاله ...

راجيني : بس المباراة بينا ما خلصتش ... وهتشوف ان النتيجة مش هتكون زي ما انت متخيل ابدا

وتركته واتجهت لتنزل ...

وقف مستندا علي الباب وهي تنظر اليه ...

شيفاي : انا مستني النتيجة ...

واغلق الباب قبل ان تجيبه ...

ضربت الارض بقدمها وهي تنظر الي ذلك الباب المغلق ...

راجيني : بكرة هنشوف ... والايام بينا ...

ليرن جوالها ...

راجيني : ايوة ... عايز ايه ...

المتصل : اتاخرتي ...

حبيس الذكريات ✔️✔️✔️Where stories live. Discover now