ما ان حاول الابتعاد عنها حتي وجدت نفسها ودون ان تشعر تطوقه بيديها وتقربه منها اكثر وهي تنظر إلي عينيه مباشرتا وتشعر به يغزوها وبشدة ... كانت نظراتها كلها رغبة وهي تداعب رقبته باصابعها ...عرف ما تريد ليلبي لها رغبتها ... قبلها بشغف وعنف احست بجسدها معه كما لو كان طائرا وشعر هو معها بما حرم منه من شوق ولهفة علي الحبيب ... ولم تشعر الا بلمسته الحانية عليها وهو يداعب رقبتها ويده تتخلل بلوزتها وهو يفتح ازرارها الواحد تلو الاخر لتشعر بنوع غريب من النشوة وهي بين يده ... لتتوقه بقوة وهي تبادله القبلات بقوة وعنف ...
لم يعرفا كم مر عليهما وهما متحديان هكذا متناسيان مكانهما وزمانهما ... ابتعدا قليلا عن بعضهما وكلا منهما يحاول ان يهدء من روعة انفاسه المتلاحقة بقوة ... الصق جبهته بجبهتها ونظرا بقوة الي بعضهما ليدخلا في نوبة من الضحك ...
ليري تلك النظرة وذلك النور الذي ينير وجهها حينما تضحك ... لمس وجهها بيده وابعد خصلات شعرها عن عينيها وقال ...
شيفاي : عارفة ... لتاني مرة في ساعة واحدة اشوف الضحكة الحلوة اللي لما بتضحكيها بتنور وشك وبتخلي في عيونك لمعة غريبة اول مرة اشوفها ...
وهي تحاول ان تداري خجلها وهي تدفت وجهها في صدره ...
انيكا : عارف ... انا اول مرة احس اني عايشة بجد ...
وهو يداعب شعرها ...
شيفاي : يا سلام يعني انتي قبل كدا ما كنتيش عايشة ...
ابتعدت عنه ونظرت اليه بغيظ وضربته في كتفه ...
انيكا : تصدق انت بايخ بجد وانا الغلطانة ...
وادارت نفسها ...
ضحك بقوة وضمها الي صدره بقوة لتشعر بنفسها تذوب فيه لتصبح مندمجة معه وكانهما كيان واحد وهو مستمر في مداعبة اذنها ورقبتها بقبلاته ...
انيكا " وهي تبتسم " : شيفاي ...
شيفاي " بدون صوت " : هممممم ...
انيكا : براحة مش كدا بجد انا حاسة اني بحلم ...
همس لها ...
شيفاي : حلو ... خليكي فاكرة كدا لحد ما اروح اكروتلهم الاجتماع اللي دوشيني عليه دا من الصبح وارجعلك
انيكا : ماشي ... بس ما تتاخرش ...
شيفاي : بقولك هكروته ... يلا سلام ...
وقبلها بسرعة من شفتاها وخرج بسرعة قبل ان ترجعه نظراتها اليه عن ما يريده ...
اتجه الي اسفل العمارة حتي ينطلق الي شركته ولكنه وقبل ان يركب سيارته لمح تلك السيارة التي يعرفها معرفة وثيقة لازالت مكانها علي مقربة من عمارته ... نادي علي تيجوان ...
شيفاي : تيجوان ...
تيجوان : ايوة يا بيه ... انا لسي موصل الدكتور ولساتني راجع حالا ... و ...