كانت لاتزال مع افكارها عندما افاقت علي حركة يده علي خدها وهو يقول ...
شيفاي : ايه روحتي فين ...
انيكا : ها ،،، معاك ...
شيفاي : ايوة صح واضح انك معايا ... المهم حاسة بايه دلوقتي ...
انيكا : لا احسن ... بس ...
شيفاي : ايوة ... بقيت بستني اللي بعد بس دي ...
ابتسمت ...
انيكا : شيفاي ...
شيفاي : يا عيون شيفاي ...
انيكا : انت ليه خايف عليا بالشكل دا ...
شيفاي : تفتكري انتي ليه هخاف عليكي ...
انيكا : لا بجد ...
شيفاي : وانا بجد بسالك ... تفتكري يعني ايه اللي يخليني بعد ما كنت في طريقي للشغل وحضرتك اتصلتي وقولتيلي الحقني سيبت كل اللي ورايا والاجتماع اللي بقالهم اسابيع بيحضروله وزمانهم دلوقتي قاعدين مستييني عشان يبدائوه وجيتلك جري وقاعد جنبك لحد ما الدكتور يجي واطمن عليكي ... تفتكري بقي عامل كل دا ليه ... عشان خاطر خالي مثلا والا عشان خاطر امي ...
شعرت بالخجل خاصتا بعد اجابته التي لم تعرف ما تقوله بعدها الا انها استمرت فيما تريد قوله
انيكا : اصل انا بصراحة في حاجة في دماغي كدا ومش عايزة اصدقها ...
شيفاي : لا صدقيها وما تخافيش ...
نظرت اليه بقوة ...
انيكا : اصدقها وما خافش ... طيب ...
وادارت وجهها بعيدا عنه ...
اراد ان يكلمها ويفهم منها الا انه عاد عن قراره ...
شيفاي " في باله " : تلقيها تعبت ... اسيبها ترتاح احسن ...
ليفيق علي رنين جواله ... نظر اليه وعرف الرقم ... انسحب من جوارها ليخرج ويجيب علي من يحدثه ...
كانت مليكة قد افاقت من اغمائتها وانسحبت من مكتب خالها تاركتا كلا من خالها وسيدرهارت مندهشين من تصرفها الغريب هذا لتذهب الي مكتبها وتعود لعملها كما لو كان لم يحدث شيئا منما حدث منذ قليل ...
امسكت جوالها واتصلت علي اخيها ...
شيفاي : ايوة يا مليكة ...
مليكة " بلهفة " : شيفاي انت كويس ...
شيفاي : براحة بس علي نفسك مش كدا ... وبعدين مالك صوتك كدا زي ما تكوني سامعة كارثة متوقعة كارثة ...
مليكة : وهو اللي انت عملته فينا دا مش كارثة ... سايبنا كدا ملطوعين مستنينك وانت فين ما حدش عارف ...
كانت قد لاحظت انسحابه ليتكلم بعيدا عنها ...
انيكا : مش عايزني اسمعه وهو بيتكلم ... مصمم يخبي عليا اي حاجة تخصه وبعدين يفاجئني بيها ... بس علي مين يخبي زي ما هو عايز لكن انا بقي هعرف كل اللي عايزة اعرفه وبطريقتي...