Part 48

255 7 1
                                    

نظر الي الجوال بيده ليتاكد من انه قد طلب الرقم الصحيح ....

شيفاي "في باله" : هو انا لسي قولت حاجة عشان تسكتني فعلا مجنونة انا متجوز واحدة مجنونة رسمي ...

ليعود اليها ...

شيفاي : انتي يا مجنونة انتي هو انا نطقت عشان تقوليلي اسكت ...

انيكا : يييييييييي يا سيدي مش انت ...

شيفاي : نعم مش انا ... اومال مين ... مين اللي بتتكلمي معاه ... انطقي ... وفي باله " تبقي مصيبة لو كان دكتور الغبرة دا اتلكك زي عوايده عشان يطمن عليها ... المرة دي بجد هقتله "

ابتسمت لاحساسها بغيرته عليها ...

انيكا : ايه براحة شوية ليجرالك حاجة وعمتي و مليكة ما يعتقنويش...

شيفاي : اسمعي لا عمتك ولا مليكة ولا حتي خالي هيخلوني اطنش ولازم اعرف انتي كنتي بتتكلمي مع مين

انيكا : مع نفسي ... ايه مش من حقي والا غلطت والا انت شايف ايه ...

شيفاي : مع نفسك ... طب انجزي بقي وقولي كنتي بتتصلي بيا ليه ...

انيكا : انت زعلت ...

شيفاي : لا ...

انيكا : لا زعلت ...

شيفاي : وعرفتي منين بقي اني زعلان ... ايه كنت شيفاني ...

انيكا : لا يا نبيه ... بس واضح من طريقتك اللي اتغيرت فجاءة ونبرة صوتك اللي ... " وسكتت قبل ان تقول انها اوضحت لها غيرته عليها حتي من نفسها " ...

شيفاي : ايه سكتي ليه كملي مالها نبرة صوتي ...

انيكا : مالهاش ... المهم اني من كتر ما تليفونك كان مشغول اتجننت وفكرت كدا ...

شيفاي : فكرتي ايه ... اني رجعت في كلامي مثلا ...

وهو يحبس ضحكة مكتومة بداخله ... فهو يعلمها جيدا وما يمكن ان تفكر فيه ...

وهي تكاد تشعر بانفاسها انها ستتوقف من كثرة تسارعها ...

انيكا : اعمل ايه في دماغي اللي مش رحماني دي ...

شيفاي : ارحميها انتي الاول عشان ترحمك هي ...

انيكا : هو انا كنت تعبتها ...

شيفاي : لا ابدا ... انتي تتعبي دماغك ليه ... انتي تتعبيني انا ... وتجننيني انا ... و ....

ليصمت فجاءة لتسمع صوت فرملة قويه والصمت يكون سيد الموقف بعدها ...

وضعت يدها علي صدرها وهي تتمسك بملابسها بقوة ...

انيكا : شيفاي ... انت معايا ... " لم تجد اي رد ... ازداد خوفها وشعرت باقدامها ثقيلة لا تقوي علي حملها ... صرخت " ... شيفااااااااااااااااااااي ...

حبيس الذكريات ✔️✔️✔️Where stories live. Discover now