حنين ✅✅✅✅

الحلقة الثالثة عشر

كانت لاتزال تتابعهما دون ان تتدخل بينهما ... وما ان احست بان الامور عادت لطبيعتها بينهما ...

غوري : مش ناكل احسن بقي ...

نظرا اليها وابتسما ... ليبتعدا قليلا عن بعضهما ... وكلا منهما وجه في طبقه الذي امامه ...

غوري : ايوة كدا ... راعوا مشاعري شوية ...

نظر اليها ...

شيفاي : طب يعني مش ناوية تحني علينا وتفهمينا حضرتك كنتي فين امبارح ...

غوري : يعني ايه كنت فين دي ...

انيكا : غوري ما تستهبليش ... انتي فاهمة هو بيسالك عن ايه...

غوري : بس انا فعلا مش فاهمة ...

شيفاي : حاضر هوضحلك السؤال تاني ... نمتي فين امبارح يا استاذة غوري

كانت تاكل ...

غوري : في اوضتي ...

تركا ما بايديهم فجاءة ونظر الي بعضهما ونظر اليها بقوة جعلتها تشعر بخوف منهما ... تركت الاكل ..

غوري : ايه مالكم بتبصولي كدا ليه ...

انيكا : بنبصلك ليه ... ليه ما سمعتيش نفسك والا الاكل سد ودانك كمان

غوري : لا سمعت بس ...

انيكا : بس ايه ... وازاي نمتي في اوضتك دي وانتي كنتي برا ودخلت ازاي من غير ما نحس بيكي ...

غوري : اولا انا فعلا نمت في اوضتي زي ما قولتلك لاني اصلا ما خرجتش برا البيت ...

الاثنان معا : ايهههههههه ...

انيكا : ازاي ... انا خرجت عشان اشوفك وما لقتكيش في البيت ايه كنتي لابسة طاقية الاخفاء وانا معرفش ...

غوري : براحة طيب لحسن يجرالك حاجة وجوزك ما يرحمنيش ... وبعدين ما تضحكيش عليا ... انتي صحيح خرجتي زي ما بتقولي بس ما دورتيش اوي يعني ... انتي بصتي عليا في الفراندة واللفنج ما لقتنيش كبرتي دماغك ودخلتي تاني ... يعني لا جيتي الاوضة ولا فكرتي فيها اصلا ... وبعدين انتوا اصلا ما كنتوش سألنين فيا لانكم انتوا اصلا ما كنتوش حاسين بنفسكم يبقي ازاي كنتوا عايزين تحسوا بيا وانا معاكم في نفس البيت ...

نظرا لبعضهما متفاجئان... ليحمر وجهها ولا تعرف اين تخبي نفسها منها لتدفن وجهها في صدره ...

اما هو فنظر اليها وهو لا يعرف كيف تمالك نفسه بالا يفعل معها اي شئ ...

شيفاي " وهو يجز علي اسنانه " : يعني حضرتك كنتي موجودة في اوضتك واحنا ولا احنا هنا ...

غوري : ايوة ... بالضبط كدا ...

شيفاي : غوري عارفة انا نفسي دلوقتي اعمل فيكي ايه ...

غوري : ايهههههههه ...

شيفاي : اخدك لحد المطار وما اسيبكيش الا لما اتاكد بنفسي ان الطيارة طارت وانك بقيتي في مصر ... ايه رائيك ...