حملها علي يديه وعيناه مثبته علي صدرها ليتاكد من انها تتنفس بشكل طبيعي وبانها لاتزال معه ... ما ان وصل بها الي غرفتهما ووضعها علي سريرها وحاول الابتعاد عنها قليلا ليري ما اذا كان الطبيب قد حضر اما لا ... ليجدها تتمسك بياقة جاكتته ... لتعيده اليها وبصوتا يكاد ان يسمع منها ...
انيكا : عايزة اقولك حاجة ...
شيفاي : ارتاحي بس وبعدين قولي كل اللي في نفسك ...
انيكا : لا لازم تسمعني وتعرف ليه انا ما سمعتش كلامك ...
شيفاي : مش وقته خالص ... اصبري لحد ما يجي الدكتور ويشوفك ...
انيكا : شيفاي ارجوك ... انت لازم تسمعني ...
احس بانه لن يستطيع ارجاعها عنما تريده ... استسلم لطلبها...
شيفاي : اوك قولي ...
انيكا : انت لازم تعرف اني ما قصدتش اعندك والا اغلس عليك زي ما بعمل معاك ... لا ... انا كنت فعلا عايزة احس اني مش مقصرة معاك في حاجة ...
امسك بيديها وقبلها ...
شيفاي : يا هبلة مين بس اللي قال كدا ...
لتهز راسها بالرفض ...
انيكا : مش لازم تقول ... كفاية اني احسها ... انا من يوم ما رجعنا وانت جنبي واخد بالك مني ومش مقصر معايا في حاجة... وانا كنت عايزة اردلك ولو جزء بسيط من دا ...
شيفاي : طب اسكتي لحسن انتي بجد ابتدتي تخرفي ...
انيكا : انا ...
ليرخي جسده بجوارها ليتخذ الوضع النائم الا انه كان يستند علي ذراعه ... احاطها بذراعه الاخري وقبلها من جبينها ... ونظر في عيناها ...
شيفاي : انتي ايه بس ... يعني انتي مش عارفة ان انا بكل اللي بعمله دا ما بوفيش حاجة من الاحساس اللي بتعيشيني فيه ومن السعادة اللي محوطاني بيها علي طول ...
انيكا : انا لو محوطاك بالسعادة فعشان انت السبب في كدا ... انت عارف ان دخولك حياتي غير فيا كتير وخلاني لا بشوف ولا بحس بحاجة غير وانت معايا ... التفكير الاناني اللي عيشت عمري قبلك بفكر بيه ...
شيفاي : عارف بس انتي كمان غيرتي فيا حاجات وصحيتي قلب كنت فاكره هيفضل نايم ومش هيبقاله شغلة غير انه يضخ الدم ويعيشيني ايامي وبس ... لكن انتي ومن يوم ما ظهرتي قصادي في الجامعة في كندا وقلبي عرف شغلة تانية كان ناسيها وفاكر ان عمره ما هيحس بيها ...
لتدمع عيناها ...
انيكا : انت كدا كل مرة بتعرف ازاي تغلبني ...
شيفاي : انا ... قال يعني انتي بتسيبيني اغلبك بشاطرتي ...
انيكا : ايوة واوعي تنكر ...
أنت تقرأ
حنين ✅✅✅✅
Romanceحنين ... قصة اثنان يعشقان بعضهما واستطاعا معا ان يتحدا ويقفا ضد كل من كان معارضا لهما ويحاول تفريقهما