الحلقة الحادية والاربعون

127 8 4
                                    

كان يتملكه القلق والتوتر لدرجة اعجزته عن الجلوس والراحة كما كان الوضع مع ارناف واديتيا الذان جلسا مقابلين لبعضهما بعدما قرر ان يبعدهما عن بعضهما من كثرة مشاجرتهما معا ... لياخذ الغرفة ذهابا وايابا وعيناه مثبتتان علي الطريق المؤدي لغرفتها حتي يري الدكتور ما ان يخرج من عندها ...

اديتيا : ارحم نفسك شوية وتعالي اقعد بقي ...

شيفاي : مش قادر خلاص هموت من القلق والدكتور اللي دخل دا ولسي ما خرجش ... بيعمل ايه كل دا بس ...

ارناف : مش بيشوف شغله والا انت عايزه يكروتها ...

نظر اليها وعيناه تتقدان غضبا منه ولم يكمل ...

تدخل اديتيا بسرعة ...

اديتيا : اسمع هدي نفسك انت بس وهو هيخلص وهيخرج يطمنك عليها ...

نظر اليه وهو منغاظ منه ...

ارناف " في باله " : ايوة يا لئيم انت اعمله الحمل الوديع اللي خايف عليه وعلي مصلحته وطلعني انا الشرير اللي في الفيلم ...

لاحظ نظرته اليه ...

اديتيا : في حاجة ...

ارناف : هااااااااااا ... لا ولا حاجة ...

اديتيا : افتكرت ...

ليعود الصمت الي الغرفة التي تضمهم ثلاثتهم الا من تمتمات الدعاء المتوالي من قبل شيفاي لشفائها ...

كان الطبيب قد خرج من غرفتها وخلفه غوري التي صممت ان تكون حاضرة لما سيحدث بينه وبين شيفاي حتي لا يخالف اتفاقه معها هي وبريانكا ...

ما ان وصل الي غرفة الصالون حيث الثلاثة جالسون وما ان رائه شيفاي والا به ينقض قافذا متجها اليه بسرعة جعلته اول الواصلين اليه ...

شيفاي : ها دكتور ... طمني ...

الدكتور : انت زوجها ...

شيفاي : ايوة ...

غوري : ايوة دكتور دا جوزها ودول اصحابه ...

الدكتور : اهههههه ... لا اطمئن المدام علي خير ما يرام واعتقد انها قد افاقت الان من غيبوبتها ...

وبداء في كتابه الادوية المطلوبة والتي تتماشي مع حالتها بحيث لا تضر بحملها ...

شعر بشئ من الطمئنية وان كانت لا تكفيه حتي يراها بنفسه ويطمئن عليها شخصيا ...

شيفاي : بجد ... يعني هي كويسة دلوقتي ...

غوري : ايه يا عم شيفاي مالك ما هو قالك كويسة وزي الفل وزمانها فاقت كمان ... ايه مش عارف انجليزي والا عايز مترجم ...

كانا كلا من اديتيا وارناف قد حضرا ليكونا خلفه ...

اديتيا : غوغو ايه مالك خفي علي الراجل ... الرجل مش حملك ولا حمل هزارك دلوقتي خالص ...

حنين ✅✅✅✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن