وصلا الي باب شقتهما وهما متلحمان في بعضهما ...
شيفاي : ممكن توقفي عدل بقي ... مش هينفع ندخل واحنا كدا...
انيكا : وايه المانع بقي ...
شيفاي : صاحبتك والا نسيتيها ...
انيكا : طب ما هي عارفة اللي فيها يعني ... ايه الجديد في الموضوع ...
شيفاي : شوفي انا نبهتك للموضوع ... لو فتحت بوقها منك ليها...
انيكا : نعم ... لا انت اللي هتتكلم انا هفضل كدا ومش هنطق ابدا ...
شيفاي : ااااااااه ... عايزة تطلعي منها ... طب ايه رائيك تدخللها انتي وانا شوية كدا وراجع ...
انيكا : ايه ... نازل رايح فين ...
شيفاي : ما تقلقيش ... ربع ساعة وهكون معاكي ... هااااااا ...
انيكا : ربع ساعة بس ... هعدهملك ...
شيفاي : اوك ...
وخطف قبلة سريعة منها وتركها بعدما فتح لها الباب ونزل ...
ظلت تتابعه حتي اختفي من امامها ... التفتت ودخلت وما ان اغلقت الباب والتفتت حتي ارتعبت مكانها ...
انيكا : هو انتي ...
غوري : ايه اتخضيتي ...
انيكا : طبعا ... يعني التفت القاكي في وشي كدا ... مالك واقفة كدا ليه زي المخبرين ...
وازاحتها لتتخطاها وتدخل ...
ذهبت خلفها ...
كانت قد وصلت الي غرفتها وما ان جلست علي سريرها حتي وجدتها امامها ...
غوري : بذمتك دي مقابلة بعد خمس ساعات والا ستة ما بقاتش احسب من كترهم وانتوا سايبني كدا من غير ما تعبروني وتتصلوا حتي تطمنوا عليا ... دا انا لو كنت قطة سايبينها كنتوا بعتوا اللي يسال عليها مش هترموها زي ما انتوا راميني كدا ...
انيكا : معلش يا غوري بس لما تعرفي اللي حصل هتعذرينا يعني احنا كنا في مشاكل كتيرة ...
اقتربت منها وجلست بجوارها ...
غوري : ايه ... اخته عندت معاكم ورفضت تقابلك ...
انيكا : لا ...
غوري : معني كلامك دا انها قابلتك واتكلمت معاكي ...
انيكا : ايوة ...
غوري : انيكا انا مش هفضل اسحب منك الكلام كدا ... اتكلمي بقي واحكيلي اللي حصل ... مش كفاية كوكتيل اغاني النكد اللي كنت عايشة فيه ... بلاش تكملي عليا ...
انيكا : حاضر هحكيلك ... بس ممكن الاول تسيبيني اخد الشور بتاعي وبعدها اقعد ارغي معاكي للصبح ...
واتجهت لتجهز ملابسها ...
نظرت اليها باستغراب ...
كانت احضرت ملابسها وما ان التفتت حتي تفاجاءت بها وبنظرتها اليها ...
أنت تقرأ
حنين ✅✅✅✅
Romanceحنين ... قصة اثنان يعشقان بعضهما واستطاعا معا ان يتحدا ويقفا ضد كل من كان معارضا لهما ويحاول تفريقهما