نظر اليهم جميعا ليجد نفسه يعيش نفس المشهد الصامت مرة اخري كما حدث معه عندما اخبر كلا من شيفاي و ارناف من فتره...
اديتيا : انا كنت عارف اني يا هرجع متحف الشمع يا هدخل تاني حجرة المومياوات مرة تانية ...
كان شيفاي الوحيد المبتسم له ...
اديتيا : ايه دا ... انت مش معاهم ليه في متحف الشمع ...
شيفاي : لا ما انا لحقت نفسي وبعدت عن الشمع وهو بيتصب عليا عشان ما اتشمعش مرة تانية ...
اديتيا : طب الحمد لله انك طلعت العاقل الوحيد اللي فيهم ...
شيفاي : الحمد لله ...
كانت تتابع حوارهما في صمت ... وما ان انتهيا حتي فوجيئا بها ترفع راسها مبتعدا عن كتف زوجها وهي تنظر اليه بنظرات استغراب اكثر منها تعجب او مفاجاءة ...
استغرب نظرتها اليه خاصتا بعد ان لاحظ انها لم تتفاجئ كما حدث مع كل من حولها ...
ترك مكانه واقترب منها ... جلس علي طرف السرير ناظرا اليها وما ان تعمق في نظرتها حتي وجد لسانه يخونه وينطق بما يحاول هو ان ينكره ...
اديتيا : كنتي عارفة ...
انيكا : مش عارفة ...
اديتيا : ما استغربتيش ولا اتفاجئتي زيهم ... معني كدا ان كلامي ومعلوماتي مش جديدة عليكي ...
انيكا : وليه يكون معني كدا اني عارفة ...
اديتيا : اومال ايه ...
انيكا : مش يمكن معني اني ما اتفاجئتش ولا استغربت عشان وضع انت عارفه كويس اكتر منهم
اديتيا : عشان طريقته معاكي وقسوته عليكي ...
انيكا : عشان كرهه ليا ...
انتبه لها ...
شيفاي : كرهه ...
نظرت اليه ...
انيكا : ايوة كرهه ... عيشت معاه سنين عمري ما حسيت انه اخويا ... كنت علي طول حاسة اننا اغراب ... عمره ما خاف عليا ولا سال عني ... حتي لما كنت بتاخر شوية في حفلة والا عزومة مع اصحابي عمره ما فكر يتصل بيا والا يستعجلني والا حتي يعارض اني اخرج ... كنت كل سنة بكبر فيها بحس ان المسافة بينا بتطول وما ينفعش نقرب من بعض ونرجع اخوات بجد... حتي لما سافرت ... كنت كل ما ارجع اجازة احس انه مش طايقني وزي ما يكون مستعجل اليوم اللي هرجع فيه تاني لكندا وطبعا ما كانش بيفوت فرصة من غير ما يحسسني بكدا ... لدرجة اني من بعد وفاة بابا قررت ما ارجعش خالص الا لما اخلص دراسة ...
شيفاي : كل دا وانتي فاكرة انه اخوكي بجد ... اومال لو كنتي تعرفي انه ما يقربلكيش اصلا كنتي هتعملي ايه ...
انيكا : ما كنتش هعمل حاجة ... يمكن اللي بينا مش صلة دم بس انا وهو اتربينا في نفس البيت ... اكلنا نفس الاكل ... كنا بنقول لنفس الرجل اللي ربنا يا بابا ... يمكن عشان هو كان من ام غير امي كان مش حاسس انها امه وكان مصمم ما يناديهاش الا بمايا هانم بس ماما كانت بتحبه وكانت بتعامله زي ما بتعاملني وما بتحاولش تفرق في معاملتها بينا خالص ...
أنت تقرأ
حنين ✅✅✅✅
Romanceحنين ... قصة اثنان يعشقان بعضهما واستطاعا معا ان يتحدا ويقفا ضد كل من كان معارضا لهما ويحاول تفريقهما