كان كلا منهما ينظر الي الاخر وانفاسهما تكاد تكون في مارثون ظلا يجريان فيه دون انقطاع ...
لم تتخيل ان يكون معها هكذا ... بتلك الروح وتلك الروعة وتلك الرومانسية ... افقدها معني الزمن فلم تعره انتباهها ... كان كالساحر الذي اراد للزمن ان يتوقف ولا يدعهما يغادران لحظتهما فلم يهتما ولم يحسبا حسابا لاي شيئا اخر غير سعادتهما ليشير بعصاة السحرية ليلبي طلبه في الحال
كان بجوارها علي فراش حبهما ينظر اليها ويده تلعب بتلك الخصلات التي تداري عيناها ... ليبعدها ليطل نورهما عليه وهو يتاكئ ببيده الاخري علي وسادته وابتسامته تملئي قلبه قبل وجهه
شيفاي : سعيدة ...
انيكا : هطير من السعادة اللي خايفة احسد نفسي عليها ...
شيفاي : لا احسدي ما تخافيش مفيش حاجة بتاثر معايا ...
انيكا : عارف ...
شيفاي : ايه ...
انيكا : انا لو فكرت اطلب من ربنا حاجة اكتر من اللي انا فيه دلوقتي والا جيت في يوم وقولت اني معاك معرفتش السعادة اعرف علي طول اني كدابة ...
قبلها من جبينها باسما ...
شيفاي : ماشي كلامك ... بس خليكي فاكرة كلامك دا كويس عشان ما ترجعيش فيه ...
انيكا : لا ما تخافش انا لا يمكن ارجع فيه ... هو صحيح انا ممكن اكون اتخيلت حياتي معاك بكذا شكل وكذا طريقة بس ما كنتش فاكرة اني معاك هعيش ربع اللي انا عايشاه دلوقتي ...
شيفاي : ياهههههههههه ... دا ايه الهنا والرضا دا كله عشان تنعمي عليا وتسمعيني الكلام الحلو دا ...
انيكا : يمكن لانك كتير بتحسسني بقيمتي عندك بكلمة ... بنظرة ... بلمسة ... حتي وانت متعصب بتكون حنين عليا وما بتسمحش لنفسك تأذيني بكلمة ... فحبيت يعني اعبرلك ولو بجزء بسيط عن اللي جوايا ليك
نظر اليها وعيناه تحتويها بنظرة حملة اليها كل ما يريدها ان تشعر به وتحسه بداخله اليها ...
فهمت نظرته وابتسمت ابتسامتها التي يعشقها وهي ترفع يدها لتضعها علي وجهه وبحركة خفيفة حانية تلمست خده بظهر يدها...
انيكا : عارف انا حاسة بايه دلوقتي ...
شيفاي : ايه ...
انيكا : حاسة زي ما تكون ابني وخايف تبعد عينيك عني وهما بيترجوني ما اسيبكش لوحدك ...
شيفاي : وانتي هتقولي ايه ...
كادت ان تبعد يدها عنه الا انه امسكها وقبلها وسحبها بقوة ليعتدل في جلسته لتصبح هي علي صدره العاري ...
وهو يقبل اصابعها ...
شيفاي : ما قولتليش ... هتردي تقولي ايه ...
أنت تقرأ
حنين ✅✅✅✅
Romanceحنين ... قصة اثنان يعشقان بعضهما واستطاعا معا ان يتحدا ويقفا ضد كل من كان معارضا لهما ويحاول تفريقهما