وصلوا الي البيت الذي اوصي شيفاي باعداده وما ان خرجوا من السيارة ونظرت اليه حتي امتلئت عيناها بالدموع وهي تضع يدها علي فمها غير مصدقة ما تراه ...
اقترب منها واحاطها بذراعه من خصرها ضامما اياها الي صدره ...
شيفاي : ايه رائيك ... عجبك ...
نظرت اليه بعيونها الممتلئة بالدموع وابتسامة تتولد بينهم ...
اقترب منها ومسح باصابعه دموعها وقبلها من خدها برقة ...
شيفاي : ليه الدموع دي بقي ...
انيكا : انا عمري ما تخيلت انك ممكن تعمل اللي عملته دا وتحققلي حلمي واشوفه بعينيا حقيقة
شيفاي : وهو انا عندي مين اغلي منك عشان طلباته واحلامه تكون اوامر واجبة التنفيذ ...
حضنته بقوة ...
انيكا : ربنا يخليك ليا ...
ليضمها اليه اكثر ... وهو يداعب رقبتها بقبلاته الرقيقة ...
شيفاي : انا اللي لازم ادعيلك لاني من غيرك بضيع ...
كانت تشعر بما يفعله الا انها لم تعارضه ولكنها ما ان سمعت جملته الاخيرة ابتسمت ودفنت وجهها في كتفه ...
شيفاي " ضاحكا " : نفسي تبطلي كسوف بقي ... هتبقي ماما خلاص ...
انيكا " وهي علي نفس وضعها " : عمري ... حتي لو بقي عندي ستين سنة ... برضو هتكسف ...
ليداعب راسها ...
شيفاي : وانا لو بقيت كركوب وما يجيش مني برضوا هموت فيكي وكسوفك دا هيطيرلي عقلي مني وهيخليني لا حاسس ولا شايف غيرك ...
رفعت راسها ونظرت مباشرتا في عيناه ...
انيكا : وانا لو بقيت مكحكحة وجلدي مكرمش وعظمي متني ومش قادرة امشي هفضل جنبك ومش هسيبك لحظة في عمري ...
شيفاي : بس ساعتها بقي هنبقي عايزين اللي ياخد باله مننا ...
انيكا : موجود ... "وابتعدت عنه قليلا واضعتا يدها علي بطنها"... والا نسيت ...
شيفاي : لا ما نسيتش بس تفتكري هيسيب حياته ومستقبله ويقعد جنب اتنين محكحكين زينا كدا ...
انيكا : اكيد ... لانه هيبقي مننا وجواه حب مولود من حبنا ...
شيفاي : طب انا اعمل ايه دلوقتي ...
انيكا : ليه بس انا عملت ايه ...
شيفاي : يعني طريقتك دي مش هتغيريها ابدا ... ما يحللكيش الكلام الحلو والحركات اللي بتخليني مش عارف امسك نفسي دي الا في الاماكن الغلط خالص ...
ضحكت وحركت راسها يمينا ويسارا لتشعل نارا يحاول جاهدا اخمادها الا انها تعمدت زيادة اشتعالها وليس مساعدته علي اخمادها ...
أنت تقرأ
حنين ✅✅✅✅
Romanceحنين ... قصة اثنان يعشقان بعضهما واستطاعا معا ان يتحدا ويقفا ضد كل من كان معارضا لهما ويحاول تفريقهما