تمالك اعصابه وحاول ان يكون الاكثر هدوءا فهو يري حالة كلا منهما ولابد ان يكون عكسهما ...
اديتيا : شيفاي ... لو ما نطقتش حالا بجد انا مجنون وفي الاول انيكا تعتبر قريبتي ... خلص وقول ايه اللي حصلها ...
تمالك نفسه بقوة ليخرج صوته بعد معاناة مع دموعه ...
شيفاي : انيكا بتروح مني ...
فتحت عيناها بقوة ...
غوري : ايهههههههههههههههه ...
اديتيا : ممكن تهدوءا انتوا الاتنين ... وانت ممكن تفهمنا يعني ايه بتروح منك دي ... ايه اللي حصلها ...
شيفاي : مش عارف ... كانت كويسة ومفيهاش حاجة لحد ...
وصمت لم يستطع ان يكمل ...
اديتيا : كمل ... ايه اللي حصل ما دام كانت كويسة ...
شيفاي : جالي تليفون من مصر عرفت منه ان المجرم المعدوم الضمير ...
اديتيا : داكش ...
شيفاي : ايوة ... استغل انها مش موجودة ومش عارف طريقها ورفع عليها قضية حجر ...
غوري : ايههههههههههههههههه ...
وازاحته ودخلت اليها ...
ما ان دخلت حتي تجمدت مكانها بعد ان وجدتها نائمة في فراشها كالملاك اقتربت منها في حذر شديد ... وهي تدعو ان تكون بخير ولازالت معهم ولم تتركهم كما فهمت من ما يرتسم علي ملامح وجه شيفاي ...
ما ان جلست بجوارها وامسكت بيدها وتابعت تنفسها الذي وان كان بطئيا بعض الشئ ولكنها اطمئنت انها لازالت معهم ولم تتركهم ...
التفتت الي شيفاي و اديتيا الذان كان يقفان عند باب الغرفة يتابعان ما تفعله ...
غوري : انتوا هتفضلوا واقفين كدا ... حد فيكم يطلب دكتور ...
انتبها ... ليعود اليه عقله ويتمالك نفسه بسرعة ليتصل بأرناف ...
ظل جواله يرن دون توقف ...
ابعد الغطاء عنه ...
ارناف : مين الغلس البارد اللي بيتصل دلوقت ...
ليظهر صوتها بجواره ...
بريانكا : رد ليكون حد من معسكر الولاد ...
ارناف : تفتكري ...
بريانكا : انت لسي هتسال ... رد يلا ...
امسك جواله وما ان شاهد الرقم ...
ارناف : دا شيفاي ...
اعتدلت في جلستها وهي تحيط نفسها بالغطاء باحكام ...
بريانكا : شيفاي ... طب رد يلا مستني ايه ...
كان قد لمح تغيرا مفاجاءا عليها كما لو كانت تتوقع سماع خبر غير مفرح عنه او منه ...
أنت تقرأ
حنين ✅✅✅✅
Romanceحنين ... قصة اثنان يعشقان بعضهما واستطاعا معا ان يتحدا ويقفا ضد كل من كان معارضا لهما ويحاول تفريقهما