كانت تقف تعد افطارهما الخاص بعدما غادر اطفالها البيت واتجهوا الي معسكرهم والذي سيجعلهم يغيبان عن البيت اكثر من اسبوعان ...
كانت ملامح تلك الليلة التي اكتشفا كلا منهما فيها الاخر كالشريط السينيمائي تمر امام عيونها بكل تفاصيلها ... لتتذكر همساته اليها وكل كلمة حب قالها ... لتتذكر لمساته الحنونة ... مداعباته لوجهها وخصلات شعرها دون ان تشعر باي الم يذكر بينهما ... تذكرت كيف عاشت معه وتعايشت وكيف استجابة لكل مطالبه دون ان يطلب منها شيئا لتجعله معها ينسيان كل ما عانوه من قبل لتكتشف انها ولاول مرة تعرف المعني الحقيقي للسعادة وتتذوقه ...
بريانكا : ياههههههههههه ... وقال كنت خايفة لدخولك حياتي يرجعني لسنين فكرت اني نسيتها واتاريكي دخلتي وفتحتي معاكي الباب وشدديني معاكي وعرفتني السعادة وازاي اعاشها... ياههههههههههههه ... " لتحتضن نفسها بقوة " ... كنتي فين من زمان ... اتاخرتي عليا ليه ... ليه ما جيتيش بدري عن كدا ... اسمك جوري وبقيتي جور حياتي ...
لتفيق علي يديه وهي تحتضنها من الخلف ... لترمي براسها علي كتفه وهي تحتضن يديه بيديها ... ليداعب وجهها ورقبتها بقبلات خفيفة ...
وبصوتا يكاد يخترق تلك الحالة من الهيام ...
ارناف : صباح الخير يا احلي عروسة في الدنيا ...
بريانكا : هههههههههه ... عروسة ... ياهههههههه رجعتني سنين لوراء ...
ارناف : ليه يعني هو انتي فاكرة نفسك كبرتي ... لا انتي لسي صغنونة ...
بريانكا : لا بس كلمة عروسة اللي نادتلي بيها دي فكرتني باول يوم اتجوزنا فيه ... فاكر ...
ارناف : هو من حيث اني فاكر فانا فاكر بس فاكر ليلتنا اللي من كام يوم دي بس ...
بريانكا : ايهههههههههه ... واول يوم جوازنا مش فاكره ... اول ليلة لينا مع بعض ... نسيتها ... طب اوعي بقي ...
وحاولت افلات نفسها منه الا انه احكم يديه عليها بحيث لم يعطها اي فرصة لتبتعد عن احضانه ...
ارناف : طب اسمعيني الاول وبعدين هتفهمي ليه انا فاكر دي وناسي دكها
بريانكا : حتي لو ايه ... مهما كان اللي هتقوله ما ينفعش تنسي اول ليلة ابدا ...
ارناف : ليه بقي هي ليلة محجبة والا تكون فيها سر ما اعرفوش...
التفتت اليه وهي بين احضانه ... وضربته علي كتفه ...
بريانكا : لا يا بايخ ... بس اول ليلة دي بتكون غير اي ليلة مهما كانت حلوتها وطبيعيتها ... اول ليلة دي بتكون احلي ذكري جمعتنا ولازم تكون موجودة جوانا وما ننسهاش ... والا انت ليك رائي تاني ...
ارناف : لا ماليش وانت معاكي حق انها بتكون ليها مذاق خاص... "لتضربه مرة اخري" ... هههههه ... بس الظاهر انك مش واخدة بالك من حاجة صغننة اوي ...
أنت تقرأ
حنين ✅✅✅✅
Romanceحنين ... قصة اثنان يعشقان بعضهما واستطاعا معا ان يتحدا ويقفا ضد كل من كان معارضا لهما ويحاول تفريقهما