الحلقة السادسة والعشرون

153 9 2
                                    

نظرتا اليه وهما غير متوقعتان ان يجداه معهما ... فكلا منهما تكاد تكون متاكدة انه قد تركهم لحالهما معا ... فكيف له ان يكون بينهم هكذا ومن الواضح انه كان متواجد بينهما دون ان يشعرا به ليستمع لكل ما قيل بينهما من البداية وليس النهاية كما يريد ان يظهر لهما 

شيفاي : ايه مالكم كدا متنحلني زي ما تكونوا شوفتوا عفريت ...

انيكا : لا مش القصة بس انت مش كنت خرجت ...

شيفاي : ايوة ...

انيكا : طب ايه اللي رجعك تاني ...

نظر اليها بعيون ضيقة واقترب منها ...

شيفاي : ايه ما كنتيش عايزاني ارجع ...

انيكا : انا ...

ونظرت الي غوري التي كانت تقف مزهولة لا تقوي علي الكلام من المفاجاءة ...

لاحظ نظرتها لغوري ... اقترب الي غوري واخذ يشير اليها بيده ...

شيفاي " يصفر اولا ثم قال " : هاي غوري ... انتي معانا لسي والا روحتي حته تانية ...

غوري : هاااااااااااا ... معاكم ... معاكم ... بس انت لحقت ترجع من المكان اللي قولتلي عليه ...

شيفاي : تقصدي الشقة ...

نظرت بقوة اليه والي انيكا بجواره ...

فهم نظرتها ...

شيفاي : لا ما تخافيش ... " واقترب من انيكا واحاطها من خصرها وجذبها اليه بقوة " ... هي عارفة كل حاجة ...

غوري : عارفة ... انت قولتلها ...

شيفاي : انا عن نفسي ما قولتش حاجة ... بس هي بقي ... " وخبط راسه براسها " ... عرفت بطريقتها ... واظنك عارفاها اكتر مني ...

غوري " وهي تنظر اليها " : بقي كنتي بتتصنتي علينا ...

انيكا " وهي تتصنع البراءة " : انا ... اتصنت عليكم ... ابدا ...

وافلتت نفسها من بين يد زوجها وجريت الي المطبخ ...

نظرا اليها وهما يضحكان ... وما ان حاولت ان تذهب خلفها ...

استوقفها ...

شيفاي : رايحة فين ...

غوري : اشوفها ...

شيفاي : لا خليكي انتي ... انا هشوفها وهفهمها كمان ...

غوري : انت سمعتها اتهمتني بايه ...

شيفاي : وانتي وضحتلها ...

غوري : بس هي ما فهمتنيش ...

شيفاي : ما فهمتكيش وانا بقي هفهمها ...

غوري : طيب ... وعقبال ما تفهمها هكون لميت حاجتي ...

شيفاي : ليه ... هو انتي فاكرة نفسك هتقعدي هناك لوحدي ... لا يا ماما اصحي انا معنديش بنات تقعد لوحدها ابدا ...

حنين ✅✅✅✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن