كان غير مستوعب ما قاله له بان يكون حجه لغيابه عن عمله ومنزله فترة طويلة ...
شيفاي : مالك سكت كدا ليه زي ما تكون انخرست فجاءة ...
اوم : وليك نفس تتريق بعد اللي قولته دا ...
شيفاي : وهو انا كنت قولت ايه يعني ...
اوم : لا ابدا ... عايزني اقول للدنيا كلها ان حضرتك موت عادي خالص مش شايف انت ان فيها ازمة او حاجة ... مش كدا ...
شيفاي : وهو يعني عشان بقولك ان فكرة الموت دي حجة كويسة تصدق انت علي طول ...
اوم : شيفاي انا اللي فاضلي في عقلي يا دوب يخلوني امشي الشركة دي لحد ما انت ترجع ومش ناوي اتجنن رسمي من وراك كفياني جنان معاك لحد كدا ... فاتكلم دوغري كدا وبلاش الغازك دي وحياة ابوك يا شيخ انا مش ناقص ...
شيفاي : هههههههههه ... طب خلاص وبلاش اسلوب الشحاتين دا ... انا هفهمك ...
اوم : اتفضل ...
شيفاي : انا لما قولتلك انك تقول اني موت دي علي اساس انه جالك خبر ان الطيارة اللي كنت مسافر فيها وقعت في منطقة نائية في جنوب امريكا ولحد دلوقتي مفيش اخبار عنها وان في ناس من جوا المطار قالولك ان ممكن حتي لو لقوا الطيارة ما يكونش في حد نجي يعني ...
اوم : فلما انت تظهر بعد كدا هتقول يا اما انك ما ركبتش الطيارة دي خالص يا اما انك كنت فاقد الذاكرة ولما رجعتلك رجعت ... صح...
شيفاي : بالضبط ... اديك فهمت اهو ...
اوم : وايه لازمة الفيلم الهندي دا ... ما ترجع وخلاص ...
شيفاي : مش هينفع خالص ارجع دلوقتي ...
اوم : ليه ... افهم ...
شيفاي : يعني ما اعتقدش اني رجعتك وانت في شهر العسل بتاعك ...
ليضرب راسه بيده ...
اوم : صحيح اني غبي ... ازاي ما فهمتهاش لوحدي ...
شيفاي : عشان نسبة الغباء عندك زادت حبتين ...
اوم : البركة فيك وفي عمايلك اللي تجنن بلد دي ...
شيفاي : والله انا واخدك معايا الشركة ومصاحبك من زمان وانا عارف انك عاقل وذكائك معدي المليون في المية ... شوف انت بقي مين السبب في الغباء اللي صابك بدري ده ...
اوم : قصدك مين يعني ... ايشانا ...
شيفاي : انا ما قولتش ... انت اللي قولت ...
اوم : صح انا اللي قولت بس انت لمحت ... وما تنكرش ...
شيفاي : طب بذمتك انت مش كنت عاقل كدا وبدماغك قبل ما تعرف الست ايشانا الطئقة دي ...
اوم : والله معاك حق يا شيف يا اخويا ... ايشانا من يومها مجنونة وجننت اهلي معاها ...
شيفاي : كويس انك عارف اهو عشان ما تتهمنيش اني السبب في جنانك وغبائك... روح حاسب اللي كانت السبب ...
أنت تقرأ
حنين ✅✅✅✅
Romanceحنين ... قصة اثنان يعشقان بعضهما واستطاعا معا ان يتحدا ويقفا ضد كل من كان معارضا لهما ويحاول تفريقهما