الحلقة التاسعة والعشرون

150 7 1
                                    

رفعت وجهها بسرعة ونظرت اليه لتجد معالم وجهه تدل علي غضب وسوء فهم ...

وقفت بجواره واقتربت منه وامسكت بيده وهمست له ...

انيكا : شيفاي ايه مالك داخل شمال كدا ليه ...

شيفاي : داخل شمال ... اومال حضرتك عايزاني اعمل ايه لما اسيب مراتي خمس دقايق ...

قاطعته ...

انيكا : لا عشرة ...

نظر اليها بقوة ... وتنهد ...

شيفاي : مش مهم خمسة والا عشرة مش هتفرق ... المهم اني سيبتك لوحدك ارجع القاكي قاعدة مع واحد ...

انيكا : الا يسمعك كدا يفكرك جيت لقيته ماسك ايدي والا ...

شيفاي : والا ايه ... دا انا لو كنت جيت ولقيته زي ما بتقوله كدا كان زماني مصور قتيل ...

احست بفرحة لغيرته عليها كما احست بخوف من ان تعميه تلك الغيرة في يوما ما لتؤدي به الي حيث لاتريد ...

انيكا : طب ممكن تهدئ كدا وانا هفهمك ...

شيفاي : تفهميني ... اوك ... شوفي انا هادي جدا ... وماسك اعصابي ومش ناوي اتهور ... بس لو ما عرفتش ودلوقتي مين الشخصية اللي جيت لقيتها قاعدة معاكي دي ... ساعتها بقي ما تحاسبنيش علي اللي ممكن اعمله ...

انيكا : طب اهدي وانا هعرفك مين دا ...

نظر اليها ونظر اليه ... وما ان حاول ان يتكلم والا به يقاطعه ...

اديتيا : انا اسف لو كنت السبب في سوء تفاهم بينكم والا حاجة ... بس انا عايز حضرتك تطمن خالص ...

انيكا : ممكن تقعد انت وانا ...

قاطعها ...

اديتيا : ما تخافيش بس انا عايز اقول للاستاذ انه ما يقلقش خالص لانه انا لا يمكن افكر اذيكي ولا عمري هسمح بكدا ...

كان يتابع كلماته التي جعلته يثور ...

شيفاي : كمان ... لا هتاذيها ولا هتسمح لحد انه ياذيها ... اوك ... بس ممكن اعرف تطلع مين حضرتك عشان تعمل اللي بتقول عليه دا 

كانت تتمسك به لتمنعه من ان يتهور فعصبيته كادت ان تحدث انفجار في المكان ...

انيكا : شيفاي اهدي بقي مش معقول كدا الناس هتتفرج علينا...

شيفاي : مين الاستاذ الاول ...

انيكا " بمنتهي الطفولة " : دا اديتيا ...

نظر اليها بقوة ... وبطريقة سخرية ...

شيفاي : بجد ... لا معقولة ... دا اديتيا ... معلش يا استاذ اديتيا ... اللي ما يعرفك يجهلك ...

لاحظ سخريته ...

اديتيا : لا مفيش حاجة حصلت يعني تستاهل ... بس المفروض حضرتك كنت فهمت لوحدك ومن غير كل اللي حصل دا ما يحصل اني لا يمكن اكون قاعد هنا والا تكون هي سمحتلي اني اقعد معاها من غير ما نكون نعرف بعض ...

حنين ✅✅✅✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن