كانوا يراقبون الوضع من خلف الباب ... وما ان ساد الصمت ولم يعد هناك اي صوت يتراءا الي مسامعهم ... اقترب يوسف بحذر وفتح الباب بهدوء وحذر ونظر ليجد انها بالفعل قد رحلت ...
اغلق الباب واسند ظهره عليه وتنفس براحة وهو ينظر اليهما ...
شيفاي : مشيت ...
ارناف : اخيرا ...
اديتيا : ارناف حاسب علي كلامك ...
التفت اليه ...
ارناف : احاسب علي ايه ... احاسب علي كلامي ... ليه كنت قولت ايه انا عشان احاسب عليه ...
نظر اليهما واقترب اكثر ...
شيفاي : ايه منك له ... انتوا ايه مولودين فوق رؤوس بعض مفيش واحد فيكم طايق التاني ...
نظر اليه ...
ارناف : اظن انا من اول ما شوفته وانا مش طايقه وقولتلك شكوكي وظنوني اللي اتضح انها كانت صح من البداية ...
اديتيا : معتقدش ان من حقك تحكم عليا من غير ما تسمع اللي عندي الاول ...
ارناف : اسمع ... هو انا لسي هسمع ... يعني انت ابن خال شيخ المنصر بحاله وجيت هنا وكدبت عليهم وفهمتهم حاجة وانت عامل عكسها ... عايزني اسمع ايه تاني تفتكر ايه ممكن يتقال يخليني اغير فكرتي والا ظنوني عنك ... خلاص انت اتعلم عليك عندي ومفيش حاجة ممكن تخليني اغير اللي في راسي عنك ابدا ...
اديتيا : بس انت مش فاهم ...
ارناف : لا انا فاهم وعارف كل حاجة ومش محتاج اعرف ولا افهم حاجة منك
اديتيا : لا هتعرف وهتفهم ... ولو مش بمزاجك يبقي غصب عنك ...
حاول ان يلتزم الصمت علهما يتوصلان الي حل فيما بينهما الا ان امله تبخر قبل ان ينمو في الاتجاه الصحيح ...
ليتدخل بعد ان احس بتدهور الوضع القائم بينهما ...
شيفاي : ممكن تهدوا شوية انتوا الاتنين ...
وقف حائلا بينهما ... ليدفع بكلا منهما في جهة مبتعدا عن الاخر... ثم التفت اليهما ...
شيفاي : كل واحد فيكم يقعد مكانه ومش عايز حد فيكم يتكلم الا لما اقوله انا ... مفهوم ...
نظرا الي بعضهما والشرر يتطاير من عيناهما ... ثم نظرا اليه واومأءا براسيهما بالموافقة علي ما يريد ...
جلس كلا منهما في جهته فيما جلس يوسف علي احدي الكراسي في منتصف المسافة بينهما ...
مسح علي وجهه بيديه وتنهد بقوة ...
شيفاي : مش ممكن انا لو بتعامل مع ارجون والا باري كان هيبقي اهون منكم ... ايه دا ... انتوا بجد مفيش حد يتحملكم ... " لينظر الي ارناف " ... الله يكون في عونها بريانكا ... بجد عذرتها منك ومن طريقتك ... " لينظر الي اديتيا " ... وانت بقي بصراحة تستاهل غوري تكون من نصيبك ...
أنت تقرأ
حنين ✅✅✅✅
Romanceحنين ... قصة اثنان يعشقان بعضهما واستطاعا معا ان يتحدا ويقفا ضد كل من كان معارضا لهما ويحاول تفريقهما