نظرت اليه وابتسامتها تعلو وجهها مطمئنه قلبه قبل عيناه التي تنظر اليها بحبا لم تتخيل انه يوجد في حياتها يوما ما ...
انيكا : لو روحت وراء الشمس هتلقيني قبلك هناك ...
نظر اليها مستغربا ...
شيفاي : يعني انتي هتوديني وهتسبقيني علي هناك ...
انيكا : طبعا هسبقك ...
شيفاي : ليه بقي ...
انيكا : عشان اكون في استقبالك اول ما توصل وما خليش ولا شعاع من الشمس يوصلك وياخد منك ...
احاطتها بقوة ...
انيكا : ايييييييييي ...
شيفاي " بقلق " : ايه وجعتك ...
انيكا : لا بس ...
شيفاي : ايه قولي رعبتيني ...
ابتسمت لتكسو وجهها علامات الخجل وهي ترفع يدها التي كانت تحيطه من خصره لتضعها علي بطنها ...
انيكا : انت نسيت اللي هنا ...
شيفاي : اه صح ودي حاجة تتنسي ... بس اللي نسيته بجد هو حاجة تانية خالص ...
انيكا : ايه ...
قرب وجهه من وجهها ساندا جبينه علي جبينها وعيناه تخترق عيناها بقوة شعرت كانها سهام تطلقها لتعبر بسرعة لم تتخيلها لتستقر بقلبها بقوة وعنف ومع هذا كله كانت تشعر بانفاسه الدافئة تلفحها لتشعر بانها سياخذها حيث يريدها هو وليس امامها غير ان تنصاع دون ادني مقاومة ...
شيفاي " هامسا " : اللي نسيته هو اني اقولك ...
صمت ...
نظرت اليه متسائلتا ...
انيكا : ايه ... نسيت تقولي ايه ...
شيفاي : ابعد وجهها قليلا عنها ولكنه كان لايزال اثارا اياها بعيناه التي لم تسمح لعيناها بمغادرة بحره ... امسك بوجهها بين راحتي يده ... اقترب وقبل عيناها ... " مبروك يا احلي ام شافتها وهتشوفها عينيا لحد ما موت "
وضعت اصابع يدها علي فمه وعيناها تكاد تفيض بركانا من الدموع ...
انيكا : ليه كدا بس ... يعني بتباركلي بمولد لسي بيتكون ولسي هيشوف الدنيا وتتكلم في نفس اللحظة وتقولي موت ... ليه يا شيفاي كدا
شيفاي : لاننا لم بنحس بالالم بنعرف معني الفرح لما نعيشه ... ودا اللي حصلي لما كنت هموت من القلق والخوف عليكي وفجاءة خدتيني من لحظات الالم والعذاب اللي عيشتهم دول للفرح بمولود لسي بيتكون جواكي ... مولود هيشوف النور بعد تسعة شهور وهو بس اللي هيثبت للدنيا كلها معني الغفران والمسامحة بس لانك عايز تحب ومن غير ما تفكر في المعوقات اللي لو فكرت فيها للحظة هتقتل الحب دا قبل ما يتولد وهيدفن للابد ...
أنت تقرأ
حنين ✅✅✅✅
Romanceحنين ... قصة اثنان يعشقان بعضهما واستطاعا معا ان يتحدا ويقفا ضد كل من كان معارضا لهما ويحاول تفريقهما