كانت تضع لماساتها الاخير عليه حتي يطل عليهم باجمل طلة ... وما ان انتهت ... وقفت امامه وهي تميل براسها تتفحصه حتي تعطي تعليقا ...
كان يتابعها دون ان يتكلم ... الا ان حركتها الاخيرة جعلته يضحك وهو يقترب منها مداعبا ...
شيفاي : ممكن اشوف ...
انيكا : هتتريق انا عارفة ...
شيفاي : ليه وحش ...
انيكا : هو بالنسبة لي انا حلو جدا ومديك منظر جديد ... بس...
شيفاي : ايوة ... بس ايه ... قولي قولي وما تخابيش ...
انيكا : بس انت بقي مش عارفة حاسة انه مش هيعجبك ...
شيفاي : لا ما تخافيش ... بس خليني اشوف ... مش كفاية صممتي اني اقف البس هنا في البانيو ومقفلة الستارة عليا ... بقي بذمتك شوفتي حد يعمل اللي انتي عملتيه فيا دا قبل كدا...
انيكا : هو الصراحة يعني انا ما شوفتش بس ما كانش قدامي حل تاني غير كدا ...
شيفاي : يعني تخليني البس وانا واقف في البانيو وعمال اخد بالي من كل حركة بعملها عشان ما لقيش نفسي بستحمي في الاخر ... تقومي كمان تشيلي المراية اللي قولت ابص فيها علي نفسي لما اخلص لبس ... ووقفتي انتي تضبطي وتعدلي زي ما بتحبي ...
انيكا : ايوة كان لازم ...
شيفاي : يا سلام ... ليه بقي ...
انيكا : اولا عشان ما تشوفش حاجة غير في الاخر خالص بعد ما تخلص ... ثانيا انت لو كنت في كل خطوة بصيت علي نفسك ما كنتش هتكون كدا ...
لتزيح تلك المنشفة التي اخفت بها المراية لينظر الي نفسه ليفاجاء بما فعلت به ...
اشار باصبعه الي نفسه ...
شيفاي : مين دا ...
انيكا : ههههههههه ... انت ...
شيفاي : لا بتهرجي ... بجد مين دا ...
انيكا : شيفاي مالك انت عيان والا حاجة ...
شيفاي : انا عيت من زمان من اللحظة اللي شوفتك فيها وانا انصبت بمرض كل الاطباء غلبوا فيه وما لقلوش دواء ...
اقتربت منه وهي تكاد تغمي عليها من القلق ... لمست جبينه ليحيطها من خصرها ...
انيكا : شيفاي انا ابتديت اقلق بجد عليك ... انت بجد عيان ...
شيفاي : من زمان وانا عيان وانتي مش حاسة بيا ...
انيكا : من زمان كمان ومخبي عليا ... عندك ايه قول اتكلم ... ما تسكتش كدا وتسيب راسي تخمن ...
شيفاي : مرضي مالوش علاج ولا دواء ... مرضي ملك روحي وعقلي وخلاني كدا كلي علي بعضي مش حاسس ولا شايف غير حاجة واحدة بس ...
أنت تقرأ
حنين ✅✅✅✅
عاطفيةحنين ... قصة اثنان يعشقان بعضهما واستطاعا معا ان يتحدا ويقفا ضد كل من كان معارضا لهما ويحاول تفريقهما