كانت غوري قد ذهبت كمان اتفقت مع بريانكا لاحضار الطعام وما ان وضعته في صنية حتي اتجهت به الي غرفة انيكا ...
وضعت الطعام امامها واتجهت الي كرسي التسريحة وجلست عليه وعلي وجهها علامات القلق والتوتر ...
كانت انيكا تمسك بالملعقة حتي تأكل والا بها تراها هكذا ... تركت ما بيدها وانتبهت اليها وهي تقول ...
انيكا : غوري ... مالك قاعدة مسهمة كدا ليه ...
انتبهت اليها ...
غوري : انيكا بتكلميني ...
انيكا : بكلمك ... ههه ... ايوة بكلمك ... مالك ساكتة ومسهمة كدا ليه ...
غوري : مستغربة ...
انيكا : مستغربة ... مستغربة ايه ان شاء الله ...
غوري : ما هو لما تعرفي هتستغربي زيي كدا ...
انيكا : طب ما تقولي ...
لتتدخل بريانكا ...
بريانكا : يا غوري يا حبيبتي مش قولتلك ما تتعبيش دماغك وتستني وهو لما يخلص اكيد هيقولك كل حاجة وهتعرفي اللي انتي عايزة تعرفيه ...
نظرت اليها بقوة وغيظ ...
غوري : طب ليه ما فتحليش ... عايزة اعرف ليه كلمني كدا من وراء الباب وزي ما يكون بيطرقني مش عايزني اقف كتير علي الباب وعايز يخلص مني
بريانكا : تلقيهم كانوا مشغولين وتلقيهم كانوا بيتناقشوا وكدا يعني وانتي عطلتيهم ...
غوري : بس انا متاكدة ان فيه حاجة ... مش ممكن يكونوا قاعدين سوا كدا عادي ... لا اكيد فيه بينهم سر ...
بريانكا : غوري انتي هتقلقيني بجد ...
نظرت اليهما ...
انيكا : ممكن حد فيكم يتنازل ويتعطف عليا ويقولي ايه الحكاية بالضبط ...
اقتربت منها وجلست بجوارها ...
غوري : بصي بقي ... جوزك وجوزها وخطيبي التلاتة قاعدين في الاوضة اللي جنب اوضتي وقافلين علي نفسهم الباب ومش عايزين لا يخرجوا ولا حد يدخلهم ...
انيكا : طب وايه الغريب في كدا يعني مش فاهمة ...
لتجلس بريانكا بجوارها من الجهة الاخري ...
بريانكا : بصي يا انيكا ... طلعي شيفاي من الموضوع ... لكن اللي يقلق والغريب هو ان ارناف و اديتيا الاتنين يقعدوا مع بعض في اوضة واحدة ويقفلوا الباب عليهم كمان ...
انيكا : برضو مش فاهمة ...
بريانكا : بصي بقي من الاخر كدا ... ارناف لا بيطيق اديتيا ولا اديتيا بيطيق ارناف ... هم الاتنين واقفين في زور بعض وانا متاكدة ان جوزك اللي هو اخويا هو اللي ضايع بينهم وعامل ولا الحكم اللي بيحكم ما بين الهند و باكستان ... فهمتي ...
أنت تقرأ
حنين ✅✅✅✅
Romanceحنين ... قصة اثنان يعشقان بعضهما واستطاعا معا ان يتحدا ويقفا ضد كل من كان معارضا لهما ويحاول تفريقهما