ما ان تركها وخرج من الغرفة حتي عادت الي طفلتها محدثتا اياها...
انيكا : شوفتي يا حبيبة قلبي ... بابا خلاص اتجنن مش مصدق يا عيني بس هنعمل ايه كان لازم يجرب بنفسه بدل ما هو نازل تريقة عليا انا وانتي ... " لتشعر بركله خفيفة " ... ايوة فرحانه انتي ومبسوطة ... طبعا مين قدك بابا كلمك وباسك كمان ..." لترفع عيناها لاعلي وهي ترخي براسها علي وسادتها " ... بس عارفة انا هقولك علي سر خطير ... انا زمان كنت بحلم زي كل البنات بالفارس اللي هيخطفني علي حصانه الابيض ولا عمري فكرت للحظة في الحاجات اللي كانت بتبهر البنات من مال وسلطة والحاجات دي بس عارفة اول ما شوفت باباكي حسيت انه هو دا حبي الحقيقي بس ما تخيلتش اني هحبه للدرجة اللي بحبه بيها دي ... انا مش بحبه لا انا بعشقه ومغرمة بيه وعيوني مش شايفة في الدنيا دي الا عينيه وكل اللي نفسه فيه عندي اهم من اللي نفسي انا فيه ... هههههههه ... عارفة هتقولي عليا مجنونة بس لازم تعرفي من اولها ان امك اتجننت من لحظة قلبها دق وفتح ابوابه ودخل باباكي وقعد واتحكم في كل حاجة تخصها من غير ما تعترض ... " لتشعر بركله اخري ولكنها اقوي منما سبقتها لتشعر انها تحذرها " ... لا يا حبيبة قلبي ما تخافيش انتي حبك شكل ونوع تاني ما تقلقيش خالص... " لتشعر بحركات متتاليه بداخلها كما لو كانت طفلتها تتشقلب لتضحك وهي تقبل باطن يدها وتضعها علي بطنها " ... ايوة افرحي والعبي جوا وحولي بطني لسيرك ... ولا يهمك يا قلب ماما ... العبي وافتحي السيرك جوا انا مش هتضايق ولا هشتكي بس براحة علي ماما ...
لتشعر براحة وسعادة تغمرها وهي علي وضعها هذا ... لتعتدل في جلستها حتي تكون في وضع اكثر راحة اليها لتغمض عيناها لتعيش تلك السعادة ولو للحظات قليلة ...
كان شيفاي قد وصل الي اول درجات السلم وما ان وضع رجله عليه حتي انتبه الي تلك الاصوات الدائرة بالاسفل ...
نزل مسرعا وما ان وصل الي نهاية السلم حتي تفاجاء بهذا الطباخ يجلس علي كرسي في منتصف الهول وكلا من ارناف و اومكارا يديران طرفي التحقيق معه ...
ارناف : اسمع انت مهما تتمسكن مش هنسيبك الا لما تعترف...
وهو يرخي بوجهه ارضا ...
الطباخ : ...........................
حافظ علي صمته ولم يجب علي تساؤلاتهم ...
نظر كلا منهما الي الاخر ... ليضرب كفا بكف ...
اوم : لا انت بجد غريب ... بقالنا ساعة ونص قاعدين القعدة دي وانت يا تبصلنا يا تسكت ومفيش اي كلمة راضي تقولها ... بص انا من الاخر شاكك فيك ومش مرتاحلك ... وانا مش هسيبك الا لما تنطق وتقول انت شغال مع مين ولحساب مين ...
الطباخ : ..................
اصر علي التزام الصمت ولم يجب ...
كان يراقبهم من بعيد الا ان الاصرار الغريب علي الصمت والذي التزم به هذا الطباخ جعله يشك اكثر في هذا الشخص الذي لا يعرف لما يحس بانه يخبئ عنه مفاجاءة ما ان يفجرها سوف تقلب ميزان الامور ...
أنت تقرأ
حنين ✅✅✅✅
Romanceحنين ... قصة اثنان يعشقان بعضهما واستطاعا معا ان يتحدا ويقفا ضد كل من كان معارضا لهما ويحاول تفريقهما