ما ان لاحظ انسجامهما معا وان هناك بوادر لتقبل كلا منهما لاحساس الاخر ... ابتسم وامسك بيد زوجته ليحفزها علي الرحيل من المكان ليتركا عصفورا الحب يتحاوران كما يريدان دون ان يخجلا لتواجدهما معهما ...
ما ان امسك بها ... حتي التفتت اليه ...
انيكا : ايه مالك ماسكني كدا ليه ...
شيفاي : عشان تقومي معايا ...
انيكا : اقوم ... لا طبعا انا مش هتعتع من هنا ابدا ...
اقترب منها وداعب خصلات شعرها بوجه وهو يغوص به في رقبتها...
شيفاي : وحياتي يلا ...
كانت تكتم ضحكة بداخلها وتحاول ان تظل محافظة علي صرامتها وقسوتها حتي معه ... الا ان مداعبته لها بيده وتخللها ليلمس جلدها ... انتفضت دون ان تعي لتخرج ضحكتها وان كانت بصوت خافض حتي لا ينتبه اليهما احد ...
انيكا : شيفاي ... اعقل احنا مش لوحدنا ...
شيفاي : انا خلاص مش قادر هموت منك بجد ... قومي بقي خلاص مش طايق ولا قادر اقعد اكتر كدا ...
انيكا : بجد انت مجنون ... يعني مش شايف احنا في ايه وانت بتفكر في ايه ...
شيفاي : دماغي بقي حبكت معاها كدا ... هتقومي والا والله لشيلك هيلة بيله ولا هيهمني حد ...
انيكا : تشيلني ... مجنون وتعملها ... خلاص هقوم لما اشوف اخرتها ...
امسك بيدها واتجها بها الي غرفتهما ...
ما ان دخلا واغلق الباب حتي التفتت اليه وبمنتهي القوة ...
انيكا : ممكن افهم بقي انت جايبنا هنا ليه ...
فهم ان ما قاله لم يدخل عليها كما اراد ...
شيفاي : طب ممكن تهدي وتسمعيني ...
انيكا : اهدي ازاي اهدي وانت جايبنا هنا ومخليني سايبة البنت لوحدها معاه برا ...
شيفاي : ايه يعني هياكلها ...
انيكا : معرفش ... بس انا مش مطمنة من ساعة ما سمعت كلامه معاك عنها ...
شيفاي : طب يعني تفتكري ممكن يعمل معاها ايه ...
انيكا : ايش عرفني انا هو ممكن يعمل فيها ايه ...
ضرب كفا بكف وبنفاذ صبر ...
شيفاي : يا رب الصبر ...
انيكا : ايه مالك ...
شيفاي : مالي ... يعني انا المفروض في شهر العسل مع مراتي حبيبتي وبدل ما اكون معاها لوحدنا نتمتع بكل لحظة فيه ... عايش مشاكل وحوارات مالهاش اخر وفي الاخر بتقوليلي مالك...
وابتعد ليجلس علي احدي كراسي الفوتيه الموجودة بالغرفة ...
انيكا : كل دا عشان بقولك اني مش مطمنة لوجود اديتيا وغوري لوحدهم
أنت تقرأ
حنين ✅✅✅✅
Romansحنين ... قصة اثنان يعشقان بعضهما واستطاعا معا ان يتحدا ويقفا ضد كل من كان معارضا لهما ويحاول تفريقهما