نظرت اليه وهو يبتعد عنها مستغربا انه هو من غضب وليس هي... فمن منهما له الحق في العتاب والزعل ... هي ام هو ...
اقتربت منه ...
غوري : ممكن افهم انت زعلت ليه ...
اديتيا : انتي شايفة ايه ...
غوري : لو علي الزعل يبقي المفروض انا اللي ازعل مش انت ...
التفت اليها ليجدها امامه مباشرتا وليس هناك فاصل بينهما ...
تمالك نفسه علي الرغم من قوة احساسه وهي قربه هكذا ...
اديتيا : ليه بقي ...
غوري : يعني كلامك ليا يزعل وانا عشان بعيدهولك تقوم تزعل انت ... بجد جديدة عليا ...
اديتيا : لاني لازم ازعل ...
غوري : ليه لازم ...
اديتيا : عشان دماغك دي ... " وخبطتها علي راسها " ... فكرت فيا بشكل انا مش متخيل ازاي سمحتلها انها تفكر فيا بيه ...
غوري : طب قولي انت كنت عايزاني افهم ايه لما تقولي انيكا وشيفاي وبعديها تضربني بكلمة انها الطريقة اللي نعبر بيها عن حبنا لبعض ... تقدر تقولي افهم ايه انا غير كدا ...
امسك بوجهها بين راحتي يديه ...
اديتيا : قصدي نتجوز يا هبلة ...
فتحت عيناها بقوة وهي لا تصدق ما سمعته منه ...
بلعت ريقها بقوة ...
غوري : اديتيا ... انت ... انت بتتكلم جد ...
اديتيا : جد الجد ... وعمري ما كنت جد زي اللحظة دي ...
غوري : يعني انت من الاول وانت بتتكلم علي اننا يعني ...
اديتيا : ايوة بتكلم علي الجواز ... بس انتي بقي عشان هبلة...
غوري : انا ...
اديتيا : ايوة ... عشان ما انتي هبلة روحتي مني في حته تانية خالص مش عارف ازاي روحتلها والا فكرتي اني ممكن افكر فيها ومعاكي انتي ...
احست بالخجل منه لما سمحت لنفسها في التفكير فيه ...
غوري : انا عارفة بقي ... انا سمعت شيفاي وانيكا لقيت نفسي بفكر في اللي بيعملوه وهم ناسيين الناس والدنيا ومش شايفين غير نفسهم وبس ...
اديتيا : عشان بيحبوا بعض ...
غوري : وهو يعني كل اللي بيحبوا بعض يعملوا زيهم كدا ... دول... دول ...
احس بخجلها وكتم ضحكته ...
اديتيا : دول ايه ...
غوري : دول ... مالهمش وصف بجد ... دا انا كتير بحرج منهم بصراحة واراهنك انهم سابونا هنا ونسيونا وعايشين في دنيتهم هم واحنا بقي اخر همهم ...
أنت تقرأ
حنين ✅✅✅✅
Romanceحنين ... قصة اثنان يعشقان بعضهما واستطاعا معا ان يتحدا ويقفا ضد كل من كان معارضا لهما ويحاول تفريقهما