اقترب منهم بطلته البهيمية الغير لائقة أبدا برقى الحفل ليبتسم له حمزة بسخرية .رامز بصخب : اذا .. حاربتها وانتصرت عليها لتتزوجها .
أبتسم له بضيق لا يخفى على أحد .
حمزة بنزق : بارك اولا يا رامز وبعدها أنشر صخبك الغير مرحب به .
ابتسم رامز وهو يقبض يد حمزة بشدة ونظر لرؤية بابتسامة لعوبة كحاله الدائم .
رامز : لن الومك فاليوم يومك .. وعلى كل .. لم أتى مباركا لك .. بل لصديقتى القديمة .
رؤية بترفع : لم نكن يوما اصدقاء رامز .. ولن تكون .
رامز بابتسامة : قاسية كما انت .. لم تؤثر بك السنوات .
تحدثت ناديا الواقفة خلف العرسان ببرود .
ناديا : أتيت تفتعل شجار يا رامز ام ماذا !
اختفت ابتسامته فى سابقة وعيناه المسالمة تتحول لعينان مارد يكبحه المصباح السحرى .. وبصوت ظهر جليا فيه كيف يقاوم رغبته البدائية فى الانقضاض عليها .
رامز : الشجار سيحدث ان تحدثتى مرة أخرى يا أنثى العنكبوت .
نظرت له بحدة وهو يتحرك مبتعدا حين عادت ابتسامته المستفزة وعيناه تتشاقى كمراهق لعوب .
رامز بابتسامة : جاءت المصائب وليس شجار فقط يا ناديا .. لنرى مواهبك الخارقة فى حل هذة المعضلة .
لم يفت ثلاثتهم سخريته اللاذعة لتتجه عيناهم ناحية ما ينظر إليه .. ولم يعجب احد منهم ما يرى .
----------------------
دخل بحضوره الطاغى لتلتفت له جميع الأنظار .. كعادته أنيق وسيم متوحش الملامح عيناه الموحلة ساخرة مستهينة بالجميع .. اقترب بعنجهية شديدة وبطء متعمد حتى وصل إليها .. من يخصها بالنظرات منذ دخوله .. من أتى إليها خصيصا .
مؤنس بابتسامة : مبروك حمزة باشا .. مبارك يا رؤية .. وجعلها آخر زيجاتك .
تأهب حمزة لرد لاذع حين وجد أنور وناصر وصفوت الراوى يقتربوا بدفاع وحمائية ناحيتهم .. حتى خالد الصغير وقف أمامه بصلابة المحاربين وكأنه يصده عنها .
صفوت : ماذا أتى بك يا مؤنس ! .. لا أذكر دعوتك .
أبتسم له باستهانة وعيناه تفترس خالد الثابت أمامه دون خوف .
رؤية ببرود : لا مشكلة عمى .. هو أتى يجامل ويبارك .
أبتسم لها والسخرية تشتعل بعيناه الخبيثة .
مؤنس بابتسامة : بالطبع جئت مبارك .. بالرفاء .. والبنين .
اشتعلت عيناها بلهيب أزرق يستعد للانفجار حين خرج صوتها صقيعى عكس داخلها .
أنت تقرأ
ملكة الجليد
Romanceلعنها الجميع بقسوة فتحول ربيعها لشتاء قارس .... ذبلت ازهارها ، لكنه اقسم ان عطرها يفوح واعاده لنفسه القديمة ... هجر قسوته لأجلها ، ووعد نفسه أن يعيد بعشقه لها ربيعها الفائت .