الحلقة57

4.8K 104 1
                                    

الحـلقـة السابعة والخمسون

وطلعوا وركبوا ف السيارة ووصلهم اشرف للمطار ودارو الاجراءات وشويه ونادو علي رحلتهم وسافروا ونعست مريم ومحستش الا بتميم ينوض فيها ويقوللها وصلنا ونزلوا وهماا يديروا غ الاجراءات كانت مريم مقمعزة ورفعت راسها وتشوف قدامها اسلام صاحب ملاك من قبل وارتبكت. وخافت ان يجي ويحكي معاها لان ايام ماكان مع ملاك كان عادي يوقف عليها ويحكي ومريم مازالت خايفه وتفكر وبرمت تشوف ف تميم كنه تأخر وصار الي خايفه منه وتلقى اسلام قدامها وكان لابس شورت جينز وكت ابيض وسلسلة ف رقبته ومنظره اعي بكل

اسلام:: ونا نقول النور هضا من وين جاي
مريم:: نعم
اسلام:: ينعم الله عليك
مريم:: تفضل في حاجة
اسلام:: الله الله ايام ماكنتي تهدرزي معاياا قالو ااجوزتي شهر عسل مالا
مريم::  ليش انا نعرفك
اسلام:: له له له توا قعدتي معش تعرفيني
مريم:: بحتت فيه من فوق الوطا باشمئزاز سوري بس منعرفش عيال
اسلام:: قصدك اناا عيل
مريم:: هه بلكي تحساب روحك راجل العيل واجد عليك
اسلام:: رقاله من كلامها ومسكها من مرفقها بالقووووه وقعد يضغط عليه
مريم:: وخر يدك من تحساب روحك انت وخر
اسلام:: يحكي بغل والحكي محصور بسنونه احمدي ربك ان نحنا ف مكان عام والا مكنتش سكتت علي كلامك
تميم:: كمل الاجراءات وبرم وجه ويشوف تميم كيف ماسك مريم وعقد حواجبه ومشا شورهم
مريم:: تي وخر
اسلام:: شاف تميم جاي شورهم عرف ان راجلها
تميم:: وصل لعندهم والجنون يطايرن قدامه
اسلام:: فك يده من مريم كويسه تواا
مريم:: انصدمت ولسانها ارتبط وخافت ومعش عرفت شن ادير
تميم:: تفضل يااستاذ ف حاجة
اسلام:: لا بس المدام الباين داخت وانا ساعدتها عشان ماطيحش
مريم:: ساكته وتبحت ف تميم
تميم:: يبحت فيه بغل باهي شكراً يلا امشي وبحت ف مريم
مريم:: مشت وهياا ساكته ومحكتش كلمه وقلبها يدق بالقوه

وطلع تميم الشناطي ودرس تاكسي وحط الشناطي وركبت مريم وركب هواا ومحكش كلمة ووصلوا للفندق ونزل الشناطي ونزلت مريم ومايحكيش معاها الا من هناا وانزلي وهاتي ومن طرف خشمه وعطاهم اسمه ورقم الحجز وركبوا وخشو لدارهم وسكر تميم الدار وحول جاكته وقمعز ع السرير ومريم تبي تحكي معاه وخايفه من ردة فعله لان باين عليه ان راقيله حولت اشربها وسلحت كندرتها واستلقت ع السرير وعطاته بالظهر

تميم:: من هضااا
مريم:: شنوو
تميم:: سؤالي واضح من هضاا الي كان معاكي ف المطار
مريم:: ماو قالك اني
تميم:: قص عليها قبل ماتكمل مريييم متحاااوليش تكذبي لان الكلام الي قاله محد يصدقه
مريم:: قمعزت وقعدت تبحت فيه وخايفه ومش عارفه شن تقول
تميم:: قرب منها وعلامات وجه حاده جاوبي ماتقعديش ساكته
مريم:: من الخوف قعدت تبكي
تميم:: عليش تبكي تواا اه عليش
مريم:: قعدت تمسح ف دموعها وتبكي بالعبرة مش شايف روحك كيف تحكي انت
تميم:: وكيف تبيني نحكي يامدام والراجل كان علي شويه حياخذك ف حضنه
مريم:: تمييم لو سمحت
تميم:: خلصيني تبي تقولي من ولا نعرف بروحي
مريم::  قعدت تمسح ف دموعها خلاص حنحكي
تميم:: يلا احكي
مريم:: هضا واحد كانت مصاحبته ملاك بس منفصله عليه من اكثر من سنة
تميم:: عيونه قعدن شرارت وشن دخلك بيه يجي يوقف عليكي ويمسكك هكي
مريم:: انا مكنتش نحبه ومن وقت ماكان مع ملاك كنت نقوللها فوتيه لان اكثر من مره يحاول يقرب مني وانا مش معاطيته مجال
تميم:: كان مش معاطيتيه مجال مكانش اجرء ووقف عليكي اصلا ياهانم وصبا وهوا راقيله وطلع وطبق باب الدار وراه

#نقطة_أمل رواية شرقاوية بقلم الكاتبة #Bent_benghaziكاتبة رواية#لعبة_القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن