البــــــارت 02

196 4 0
                                    

البــــــارت 02:

ناضت من فراشها متاجهة للحمام.. وقفات قدام المراية كتشوف فوجهها اشنو تبدل والو فقط خصلات شعرها زادو فالطول جادبيتها باقا هي هي بالعكس تماما لأنو كل مازاد عمرها جمالها كيزيد عيون بنية بشرة بيضاء شفايف وخدود كرزية مزينين بجوج خالات وحدة جات مباشرة تحت شفايفها والاخرى قريبة لأنفها ضحكة منها كتصور القمر امامك هدا كان رأيها فنفسها.. عندها قناعة انو هي اجمل ما خلق الكون هي ماشي نرجسية هي فقط بنت واتقة من راسها هي كتغزل بنفسها مرة مرة باش تبقا ديك الانسانة الباردة الشامخة لي ميحركها لا جبال لا ريح ...

ماشي بزاف ديال الوقت كانت واجدة بأنسومبل عملي جيب طويلة شوية وشوميز مستيليا مع جيلي فالنواغ ختمات اللبيسة بطالون وساك فالغوج مواتي مع الغوجاليفغ لي دايرا لشفايفها ...

غادا لكوزينة بخطوات متوازينة رنة سباطها كيتسمع لفين وفين داخل الڤيلا ... كي شافتها قدامها بتاسمات

نجلاء : صباح النور احماتي العزيزة

رانيا :عيد ميلاد سعيد يا احلى وارق بنوتة شفتها فحياتي
"باستها فخدودها"

نجلاء : لهلا يخطيك علينا يازينت الدار نتي لي منوراها

رانيا: حتى هاد المرة مغادي تمشي تزوري ما..

نجلاء : خالتو انا صاف تقبلت الواقع الصفعة لي جاتني من اقرب الناس فيقاتني من ليوم اتشوفي نجلا لي كتعرفي

رانيا : داكشي لي بغيت ليك ولكن لاش هاد الهضرة واقعة شي حاجة!؟

نجلاء :"بغات تبدل الموضوع تنهدات " لا والو، صاوبي ليا قهوة شحال مشربتها من تحت إيدياتك

رانيا :"بإبتسامة" هي لولة

نجلاء : احم خالتو انا تاخدت واحد القرار وبغيت نعلمك بيه نتي لولا

"حطات جوج ديال لي طاس قدامهم وگلسات"

رانيا : الله يسمعنا خير

نجلاء : " بهدوء " أنا ومراد انطلقو

رانيا: أشنووو واش وقع بيناتكم شي خلاف؟؟

نجلاء : خالتي ولدك مساعيدش معايا انا حاسة بيه حتى هو باغي مرأة لي توفر ليه احتياجاتو وتقوم بيه والاهم من هدا تولد ليه العمر مكيتسناش الله يسهل ليه فبنت الناس

رانيا : واش گاليك شي حاجة؟!!

نجلاء : نسيتي بلي انا وياه كنتفاهو غير بالعينين مدوزناش قليل ولا؟؟!!

رانيا : "تنهدات" فخبارو؟

نجلاء : لا مزال، فخبارك نتي والمحامي لي طلبت منو يوجد وراق الطلاق نشالله بالكتير غدا فالعشية نكونو مطلقين رسميا

رانيا: مراد كيبغيك بزاف مستحيل يسمح بهادشي

نجلاء : متدويش ونتي ممتأكداش على كل عندي اجتماع من دابا ساعة يالله نوصل فالوقت

وقفات بشموخ كيف عادتها وتمشات بخطواتها المتوازين فإتجاه لوطو ديالها كيف ركبات نطالقات تجاه مجموعات شركة العلاوي الفرع الرئيسي المتواجد فواشنطن ...

توقفات فإشارات المرور كتسنا الضوء الاخضر باش تكمل طريقها بينما عبرو الناس من المرر الخاص بالراجلين...

فهاد الاتناء رجعات بيها الذاكرة لغرفة نومهم
كي خرجات من الحمام وهي لابسة بينوار واصل لركابيها وفوطة على شعرها... مشات لدريسنغ توجد راسها حتى سمعات رنة الهاتف بمعنى وصل ميساج... فضولها جرها لعندو بحيت كان فوق السرير هزات الهاتف لي كان تاع مراد وقرات الميساج لي وصل من الفوق
💬 Bonjour ma chèri je me manque beaucoup, est-ce que je peux te voir aujourd'hui ?
💬 صباح الخير عزيزي اشتقت لك كثيرا،هل يمكنني أن أراك اليوم ؟

كي قرات الميساج لي ضاهر انو بنت فرنسية مسيفطاه ليه بملامح جامدة رجعاتو لبلاصتو... ودخلات لدريسينغ بان ليها مقاتل كيف ديما مع ربطة عنقو قربات عندو وهي كتمشا بهدوء معلا وجهها حتى تعبير.. طلعها من صباع رجليها لي دايرا فيهم صباغا بيضة مواتيهاهم وخلخال لي كان هداه ليها فعيد ميلادها 20 وقفات قدامو وتعلات اكتر باش توصل ليه محافظة على برودها... بدورو هو مطلع فيها حاجبو وريحة الجيل دوش لي دايرة مدوخاه ومخلياه تالف على القبلة كي قداتها ليه جات باغا تبعد زرب عليها ودور ايديه على خصرها مقربها منو اكتر... حيد الفوطا لي كانت فوق شعرها حتى هبط ليها على وجهها بعدو وهو كيحقق فملاميحها مينكرش انها هي عشقو من الطفولة ولكن علاش ولات بهاد البرود؟؟ علاش متعايش مع الماضي وتخيلهم يكملو حياتهم؟؟ علاش مصرة تعدب راسها وتعدبو ؟؟ طرد هاد التساؤلات وخلا كولشي لوقت هو لي ايداوي واكيد ايجي نهار لي ترجع فيه كيف كانت ... محسش على راسو الا وهو مقرب وجهو لعندها كيشوف فعينيها بهيام ... حتى هي مبعداتش بقات محافظة على نفس برودها كتشوفو كيقرب ليها شوية بشوية حتى تحط انفو على انفها نفس واحد كياخدوه بجوج ... العيون هي لي كتدوي بجوج كيعاتبو بعضياتهم كلا واحد هاز فقلبو من جيهة لأخر لكن اكيد مغادي يكون جرحو كيف جرححها ... محسو الا وعيونهم مغمضين فنفس الوقت شفايفهم كيتقاربو حتى دخلو فقبلة فرنسية بإمتياز قلوبهم كينبضو فآن واحد العقل خارج نطاق الوعي فقط الاحاسيس والمشاعر لي متحكمة فيهم ... فصلات القبلة لتواني شافت فيه بعيون هايمة اكتر من دي قبل... عاد جراتو عندها من الگرافاط مهبطاه ليها دخلو تاني فقبلة اخرى حنينة كيحركو شفايفهم بريتم بطيء كيحاولو يشبعو من بعض وكلا واحد فيهم عقلو كيقول ليه حاجة.. من بينها هي لي كتقول انو اتكون هادي اخر قبلة كتجمع بيناتهم وهما زوج وزوجة..

حب بطعم مر "بالدارجة المغربية"  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن