البــــــارت 33:
حلات عينيها على ألم رهيب تحت كرشها يمكن هي موالفة بيه ولكن هاد المرة بحدة كبر من قبل لبسات فرجليها.. خارجة من البيت حتى الجهد باش تغوت معندهاش كتنين بصوت ضغيف بزاف ومادة سائلة تحت رجليها كلا مرة كتبغي طيح وترجع توقف.. المشية ديالها ممقاداش والما لي تحتها كيزيد يعصبها مكتشوفش مزيان قدامها من غير الضو ديال الشمس لي بدا كيطلع الدليل على انه الفجر.. كتمشي بالشوية وتنين فالنفس الوقت الوجع غادي كيتجهاد بحالا لحمها كيتقطع قربات توصل لبيت مراد واملها فالنجاة بدا كيبان واخا المسافة كتبان ليها اميال كي وصلات حدا الباب محسات الى وشي واحد داخل فيها وحيت الكولوار قدامو الدروج مغادي يتسمع غير غوتة وحدة هزات الدار كاملة مكانت منها وانما من شخص اخر..
خرج كيجري عند بالو وقعات ليها شي حاجة حتى كيشوفها حاطة ايديها على فمها وكتشوف لتحت عينيها عامرين دموع.. تأكد بلي مواقع ليها والو وهبط كيجري يشوف اش وقع لوخرى لي عرفها مغادي تكون إلا سيلين.. خرجو الجدود لي كانو فايقين كي صلاو الفجر خداو كتاب الله يقراوه هديك هي عادتهم.. كيتجراو كلا واحد من بيتو تابعهم احمد ورانيا لي مشات عند نجلاء كتشوفها واقفة بلا حركة بحالا درتي ليها بوز ودموع معمرين عينيها.. احمد رجع جاب تيليفون ديالو صونا لـ άмвùĻάήςέ "سيارة الاسعاف".. ماشي بزااف وصلات.. هزوها من الارض ودماياتها غارقين.. كي وصلو لكلينيك دخلوها لمستعجلات.. ماشي بزاف جاو الشرطة خصوصا أن الدكتورة ملي شافت مراد تفكراتو ومع كانت حاقدة عليه قبل فحادتة نجلاء عند بالها هو السباب و هما فبلد أجبني مكيتساهلوش فهاد الامور وخصوصا المرأة كيقدسوها.. تدخلات الشرطة وسولو على شكون كان مع الضحية وقت الحادت قبل ميجاوب شي حد سبقات
نجلاء: أنا
الشرطي: تفضلي معانا مدام
مراد: علاش تمشي تقدر تشرح ليكم هنا
الشرطي: كنديرو غير خدمتنا اسيدي
مراد: كنظن معرف..
كمال :"بالداريجة" هاد الامور مكتحل هكدا باغي تقول ليه كنيتيك باش تبعها.. هنا بلاد القانون ماشي رشوة أشنو زعما ايخاف منك ..
مراد : ولكن..
جواد: كمال تاصل بسي الشافعي هو لي ايحل هاد الموضوع
مراد: " تخطاهم ومشا عندها شدها من وجهها كيمسح ليها دموعها " مدرتي ليها والو فهمتيني ياك
نجلاء: أ.. أن.. أنا مشفتهاش
مراد : " باسها فراسها " متبكيش عارف
نجلاء: غادي تموووت!
مراد: لا كيقولو مكاين حتى خطر " كذب عليها "
نجلاء: غادي ندخل لحبس؟!
مراد : نسيتي كنيتك شكون هي واقلة!؟
نجلاء: منسيتش
مراد : متجاوبي على حتى سؤال حتى يجي المحامي فهمتي
نجلاء: عارفة
مراد: "مزال كيمسح ليها الدموع" غادي نكون غير حداك بلاما تخافي
نجلاء: "هزات ليه راسها "
مراد: " باسها فعينيها " مغادي طولي عندهم
طلق منها وخلاهم جاو عندها.. كانو باغيين يديرو ليها المينوط.. حتى قرب يسعر عليهم عاد خلاوها بلاش ومشاو كلا واحد شادها من جيهة ركب هو وجدو وتبعو سيارة الشرطة.. فالطريق صونا لمحامي ديالهم لقاه فالطريق قرب لكوميسارية.. دخلوها لغرفة التحقيق تعاملو معاها بكل أدب واحترام مكاين لا سب ولا ضرب كيسولو أسئلة بخصوص الحادتة وهي كتجاوب جواب واحد هو مغادي تدوي حتى يجي المحامي ديالها وحيت هدا من حقها.. خلاوها فواحد البيرو بوحدها.. خوفها ماشي من الحبس عارفة راسها مغادي تشد واخا يعرفو يشريو القاضي ولكن خوفها من تاخد رقبة شي واحد فوق كتافها ودي ذنب ولد بريئ باقي مخرج لدنيا مو دايزة فيها الدبيحة و لكن داك الملائكة اشنو دنبو لماتو بجوج دابا ايبقاو جوج رواح فوق رقبتها وهي سبابهم.. هادشي كيخليها تنهار ودموعها ينزلو كتر من لول معرفاتش اش مزال ربي ايشوفها كتر من هادشي.. واش هدا هو قدر لي كيبعد عليه ولا اشنو بالظبط؟! واش المشاكل لي كنواجهوها فالحياة ماهي الى امتحان باش نزيدو نتقربو من الله كتر؟! هي عارفة الى ربي بغا عبد من عبادو كيمتاحن صبرو باش فالاخير يفرجها عليه ايييه حتى لإمتى مكتوب عليها تعاني كتر وكتر
أنت تقرأ
حب بطعم مر "بالدارجة المغربية"
غموض / إثارةهي فكرة مني جامعة #الواقع_و_الخيال #المنطق_و_اللامنطق #الحب_و_الخيانة في آن واحد قصتي كتناول مختلف المواضيع الإجتماعية لي كتهمني أنا ونتي وهي.. ابطالها أشخاص عاديين ليسو بمتاليين لكن واحد منهم عيب هي أنانية.. متكبرة.. مغرورة.. مكتعرف...