البــــــارت 30

46 0 0
                                    

البــــــارت 30:

ليلى:  ماما اشنو هاد الصوت سمعنا! 

رانيا:  والو  غير صوت الخدامة 

نجلاء:  " ببرود" الخدامة اتقول مراد شيغي! 

رانيا:  نجلا  هانتي ابنتي تهدني

نجلاء:  بنت ليك  معصبة! 

ليلى:  ماما دوي خلاص

رانيا:  هاد البنت لي مع مراد  صديقة زعما بحال ختو نتي اه نتي م..

نجلاء:  هادي هي لي حملها.. تزوج بيها!

رانيا:  معرفتش ابنتي اش كيحاول يدير انا مبقيت فهمت والو جابها وحطها عندنا

نجلاء:  مزيان

ليلى: "  شافت فيها " كيفاش مزيان  ؟ 

نجلاء:  حياتو هديك يدير فيها لي بغا

رانيا:    تهلاو فراسكم انقطع دابا حتى لغدا وندويو

نجلاء:   بسلامة

كي تقطع الخط هزات فيها راسها كتشوف فهاد متلجة المشاعر كيفاش متأترات ما والو بالعكس راسمة الامبالاة والمشكلة البرود كيتقرا فعينيها

ليلى:  منين مصنوعة نتي؟ 

نجلاء:  نوضي بلا كترة الهضرة  نصاوبو غدانا 

ليلى:  الله يعطيني شوية من برودية قلبك

نجلاء: ونوضي كي يوجد عيطي عليا انا فصال دوصبوغ

ليلى: يالله كنا انطيبو بجوج

نجلاء:  ايوا ياختي مبقيت بغيت نطيب

ليلى:  راه قلت ليك تقلباتك كيخوفوني انا 

نجلاء: هضرة خاوية

خدات تيليفونها وساكها وطلعات لبيتها تبدل حوايجها كي سالات هبطات وهاهي قرابة ساعتين باقا كتريني بلاما تعيا او تمل.. غالبا حنا البشر مكنعممش..  الى كنا حاسين بالوجع او الالم فأي مكان وخاصة القلب قليل منا لي كيبغي يبينو.. نجلا وحدة من هاد النوع..هي حتى لراسها مقدرات تبين ضعفها ولدابا مباغية تبينو معارفاش بلي قد ما قوات راسها اتنهار ونهار لي اتنهار فيه ايكون صعيب بزاف ترجع كي كانت كتحاول تقنع المحيط لي داير بيها بواحد الشخصية مكتشبهش ليها نهائيا..

اشنو  كان ايوقع لا بكات ولا غوثات او هرسات گاع..  يمكن كتحاول تحكم فغضبها باش تصبو لشخص المسؤول عليه.. او ربما ككل مرة كتحاول تقنع نفسها بالقوة لي اصلا معندهاش.. او ربما فعلا قلبها برد لدرجة هادشي مبقاش كيأثر عليها هادو كاملين تساؤولات هي نفسها لي عندها الجواب عليه

كلاو ودوزو عشية  عادية غير فدار خداو فيلم تركي تفرجو فيه  من بعد نص ساعة لولة  بداو فالبكا حتى سالا الاسم ديالو "زهرة الغاب"  سالاو نفس الروتين صاوبو حتى خفيفة ولا وحدة خدات فراشها..

ليل كامل منعسات ولا شافتو كتسنا الوقت يدوز ولا هو باغي يمشي كتحس بيه بطيء بزاف لأول مرة اترد ليه البال لبسات  كيطمة ترتاح فيها فالطريق  هزات سوارت طوموبيل ليلى وخرجات من الدار

البيي ديال الطيارة خداتهم فالصباح من الانترنت مسافة طريق كانت فالمطار دازت من الاجراءات كاملين وهاهي فالسما  باغيا تغمض عينيها تحملهم تلقا راسها وصلات وتنفذ داكشي لي كتفكر فيه هي جملة قالتها بينها ويين راسها هدا شحال الظاهر انها متطبقاتش داك اليوم  .. ولكن اليوم اتطبق

حب بطعم مر "بالدارجة المغربية"  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن