البــــــارت 58

39 1 0
                                    

البــــــارت 58:

ناض تبعها شادها من ايديها

سنان:  الى مبديتيش العلاج اتولي عرضة  لبزاف ديال المضاعفات وتقدر تحول النوبات لي كتجيك لهوس كامل وحتى الجنون والاكتئاب الكامل

نجلاء:  يعني! 

سنان:  أتولي خطر على نفسك تقدر توصل بيك  لإنتحار سلمتي مرة مكنضنش اتعاود تعطاك نفس الفرصة

نجلاء:  سنان هضرتي  قلتها انا مبغيت حتى علاج

سنان:  كندوي معاك دابا كصديقك  نساي أني دكتورك  تقدري توصلي لتنائي القطب من النوع الاول ولا تاني

نجلاء:   سنان كندوي معاك بصح تلت سنين وانا فالعداب مداز عليا حتى نهار وشفت فيه الفرحة براكة عفاك

سنان:  داكشي  علاش كنقول خاصك تعالجي  وترجعي طبيعية براكة

نجلاء:   انا مبقيت بغيت  والو من غير نحط راسي على المخدة ومنفيقش الغد ليه عيييت الجهد لي نعاود علاج أخر من لول وجديد مبقاش  عندي براكة رحموووني شوية

سنان:  أنخليك دابا وفكري، فكري مزيان فباباك وجدك وحتى مراد فكري فهادو لي كيبغيوك فكري فعائلتك لي أتخليها

نجلاء:  معندي حد أنا من نهار ماتت ماما كلهم مشاو معاها

كملات طريقها مخلياه كتشوف فيها باغي يستوعب هضرتها مقدرش هادي كتقلب على الموت برجليها  .. الا بقات على نفس الرأي أكيد مغادي يخليها ضيع حياتها.. المرض الى مشا حتى طور اتولي فأزمات هي فغنى عليهم

رجعات لدار.. دخلات لگاراج بلاصاات طوموبيلتها.. جات خارجة بانت ليها ديال مراد.. ضربات الروايض برجليها..

نجلاء: كولشي بسبابك أي حاجة وقعات ليا بسبابك اعععع كنكرهك  "بالغواات"  كننننكرهك

مشات لبيتها باغية فهاد الساعة غير  تشرب دواها  و تنعس.. سدات الباب بالساروت مبغات حد يصدعها لا الخاطر ولا العقل كيتقبل شي حد يدوي معاها فهاد لحظة.. جاا غادية لدريسينغ تبدل حوايجها بان ليها واقف على الحيط تاني رجل عليه ومربع إيديه

نجلاء:  خرجتي ايوا على سلامتك كيفاش جيتي

مراد: سديتي گاع البيبان خديتي تيليفوني أشنو أخر

نجلاء: ديت حتى طوموبيلتك الى كتسول على تيليفون راه  "دورات وجهها لبلاصة فين حطاه"

مراد:  غادي نغمض عيني على هاد الفعايل لي كديري بالمقابل أتگلسي ندويو

نجلاء:  مبقا عندنا فاش ندويو مراد العلاوي الهضرة كاملة لي كانت بيناتنا بقات محصورة فليلة "البارح"

مراد:  مكتشوفيش بلي وصلنا لهاد الحالة غير بالنقاش لي معمر كان بيناتنا امم مكتفكريش فهادشي

" قربات عندو عينيها فعينيه بنظرة متفحصة  وبغضب قالت "

نجلاء: النقاش مبان ليك حتى لدابا ملي كنتي كتكذب وعيني فعينيك  كان عاجبك راسك  مكنتي كتفكر فالحوار والنقاش دابا عاد بان ليك دوييييي

حب بطعم مر "بالدارجة المغربية"  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن