البــــــارت 37

44 2 0
                                    

البــــــارت 37:

دازت مدة طويلة شوية بين الاجراءات  وهاهي أتلقا الحرية  مرة أخرى..  كانت خايفة لا تزيد طول عندهم  34 ساعة دوزاتهم عذاب طول هاد المدة عينيها مشافو نعاس لا هي لا  عائلتها..

تفتح داك الباب  وكان من موراه  مراد والمحامي لي كيتسناو فيها على نار بلاما تحس..  مغادي يجروها رجليها غير ليه هو تعنقو يمكن إحترام ويمكن تقدير ويمكن حب..

مخلاها حتى دقيقة  بوحدها منعس مشافو وحلف متزيد نهار ومزادتو..  شد بإديها خارجين  من الكومسارية  باش تفاجئ بعائلتها كاملة حدا الباب..  مشات عند باباها هو لول عنقاتو ودازت عليهم واحد بواحد..  فالاخير ركبات معاه هو نيت باش يمشيو لدارهم..

مسافة الطريق وصلو كاملين طوموبيل مور لوخرى نزلو  لقاو مائدة الافطار مقادة واخا كان فات وقتو  ولكن مافيها باس..  الكل طلع لبيتو يدوش يحيد عليه الستريس والتعب ديال هاد اليومين.. 

دخلات لدوش ديالها فتحات  الما فالبانيو يعمر لاحت عليه زيوت  تساعدها على الاسترخاء.. حيدات حوايجها وتخشات فيه مغمضة عينيها..  والأحدات الاخيرة لي وقعو ليها  كاملين كيتعاودو  فعقلها حدت مور حدت وقفات على جملة تقالت ليها  خلاتها تبتاسم عاضة على شفايفها

مراد:  مقصتهاش.. مقصت حتى وحدة اخرى من غيرك

تنهدات وحدة مور أخرى أنفاسو باقين لدابا فعنقها وكمية  من المشاعر بداو كيجتاحو قلبها بلا إذن منها والاهم بلا رغبتها..  لقات راسها غادي تزيد تفكر طردات الذكرى كاملة ناضت تكمل دوش ديالها كي سالات خرجاات لبيتها..

داخلة لدريسنغ كتقلب مع ما تلبس..  سمعات الدقان فالباب سمحات لشخص لي كاين يدخل وهي كتقلب فالعلاقات على أشنو تلبس  هزات بيجامة مقطنة الجو مشتوي اليوم والظاهر أن التلج ايهبط..  فتحات المجورة كتقلب على ملابس داخلية بلاما تسوق لشخص لي موراها عرفاتو غير هو من باغفانو..  

هزات كولشي  بلاما تشوف فيه گاع رجعات لحمام تلبس..  كي سلات خرجات عندو وهي كتسد فالصدايف البيجامة

نجلاء:  محتاج شي حاجة! 

قبل ميجاوبها حيدات الفوطة من على شعرها وخدمات السيشوار  كتنشف فيه وكلا مرة كتقلب شعرها كطير ليه قطرة من الما على وجهو.. 

بلاما ترد ليه البال.. نشفاتو بدون ما تصاوبو وخدات زيت دهنات لي بوانت وكريم مرطب لوجهها وواحد لفمها..

نجلاء:  كنسمعك

مراد  : " نسا علاش جاي " كيتسناوك لفطور

نجلاء:   يالله  نهبطو

هبطو بجوج  مع بعضياتهم محافظيين على نفس الترتيب ديال الطبلة.. بلايصهم  ملاسقين..  بتاسمات لهاد الجو لي شحال مشافتو وهاد لمة لي من نهار ماتت ماماها متجمعات.. 

مراد كلا مرة يزيد ليها شي حاجة فالطبسيل وهي كتاكل وعاقداهم مبغاتش يتعامل معاها هكدا كيجيها الحنين لبحال هاد  المواقف وكتزيد تضعف من جيهتو.. خاصها تبقا صامدة على نفس القرار مكاين ضيع كولشي..

كلات وستأدنات منهم طلعات لبيتها هبطات ريدوات خدات منوم ديالها شرباتو ماشي بزاف نعسات

فحين هو نساحب من الطابلة خارج من الدار غادي لكلينيك..  مسافة طريق كان وصل..  مشا لغرفتها مباشرة  لقاها كتلبس فحوايجها

سيلين  :  أش جابك لعندي تاني! 

مراد  :   جيت نتأكد بمشيتك لي غادي تكون بلا رجوع

سيلين  :  معندك لاش تفرح بزاف

مراد:  تحركي قدامي

" هزات ساكها وتمات خارجة من الغرفة " مشات سجلات حتى خروجها من الكلينيك وخلص هو الفواتير وهاهو فطريقو لمطار "

سيلين: " بعد صمت طويل " أشنو لي خلاك متبغيني؟ 

مراد:  كنظن عندك هاد الجواب لا! 

سيلين:  باش هي حسن مني؟  شعرها طويل أنا قصير؟  هي بيضة أنا سمراء؟!  لاطاي ديالها نقدرو نقولو هي حسن؟!   ولكن أنا طويلة عليها؟!  ملاميحي حسن من ديالها!  ولا نقدرو نقولو بجوج زوينات

مراد:  هاد المقارنة لي حطيتي راسك معاها انا عمري رديت ليها البال غير رتاحي

سيلين:  إيوا علاش؟ 

مراد:  هي ختارتيها لحلال ونتي لحرام  هاد الجواب ايقنعك على ما أظن

سيلين:   الحرام سهل من الحلال!  نتا كتبغي الحاجة الصعيبة!؟

مراد  :  وصلنا

حلات الباب ونزلات..  تبعها حتى هو..  دازت من گاع الاجراءات فالمطار عطاها ظرف فيه فلوس لي تقدر تكفيها لسنة كاملة..  مرتاح حتى شافها ركبات فالطيارة..  تأكد بلي حلقات فالسما..  وهاهو راجع لدارو  وداير فبالو دفتر الحرام ايتسد بصفة نهائية  من اليوم ايكون عندو هدف واحد هو يرجع حبو ليه  واخا يوقع لي موقع مغادي يتخلا مرة تانية

حب بطعم مر "بالدارجة المغربية"  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن